عمادة شؤون الطلبة تستعد لعقد مؤتمر حول الحركة الطلابية

تستعد عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت لتنظيم مؤتمر دور الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية: مراجعة نقدية "جامعة بيرزيت نموذجا"ً، وذلك في الخامس عشر من الشهر الحالي، ويضم المؤتمر العديد من المتحدثين الذين ساهموا في اثراء العمل الوطني والطلابي في جامعة بيرزيت على مدار السنوات الماضية.

ويتطرق المؤتمر للحديث عن ثلاثة محطات رئيسية وهي تاريخ وتحول الحركة الطلابية، ومكانة وواقع الحركة الطلابية، ورؤية واستشراف لدور الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت والجامعات الفلسطينية ، ويشارك في المؤتمر العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية التي تخرجت من جامعة بيرزيت، وذلك للحديث عن تجربتها في بداية وتبلور الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، ودور الحركة الطلابية في إثراء العمل الوطني، هذا الى جانب ان المؤتمر يركز على قضية أثر الحركة الطلابية في تفعيل الديمقراطية لدى الشباب، ودور ومكانة مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وتطلعاته المستقبلية، وواقع الحركة الطلابية وعلاقتها بالفصائل الفلسطينية، وينظر من خلال هذا المؤتمر الى وضع رؤية استشرافية تناقش سبل صياغة دستور موحد لمجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية، و صياغة اولويات تتوائم والمرحلة القادمة للحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية.

وأفاد عميد شؤون الطلبة  محمد الأحمد أن هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على  تجربة الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت والتي تعد من أغنى التجارب الطلابية في فلسطين، حيث كانت الجامعات الفلسطينية لا سيما جامعة بيرزيت جزءاً أساسياً من النسيج الوطني، وأن أي تحرك وطني يخرج من جامعة بيرزيت يؤثر على الضفة الغربية أجمع، فقد كانت الحركات الطلابية منبراً لتجمعات كبيرة ليس عددياً فحسب بل نوعياً أيضاً.

 
وقال الاحمد أن جامعة بيرزيت تعمل بشكل دائم لدعم وتقوية الحركة الطلابية في سبيل دعم استقلال الحركات الطلابية بقراراتها وأفكارها إلى حد ما، وهذا ما يساهم في إغناء تجربة الحركة الطلابية عبر جعلها ساحة من الجدل الفكري الهادف، وأضاف أن هذا المؤتمر نسعى من خلاله لتوطين منبر حواري بين رؤساء وأعضاء مجالس الطلبة السابقين والحاليين، وذلك لخلق تجربة تساعد الاجيال القادمة في بلورة حركة طلابية فلسطينية تعمل وفق مبادئ وأهداف تدعم وجودها في الجامعات الفلسطينية.