المؤتمر الفلسطيني لأبحاث طلبة الدراسات العليا في العلوم الطبيعية والتطبيقية

أوصى المشاركون في المؤتمر الفلسطيني لأبحاث طلبة الدراسات العليا في العلوم الطبيعية والتطبيقية، والذي عقدته كلية الدراسات العليا وكلية العلوم في جامعة بيرزيت، اليوم السبت،  إلى ضرورة إيلاء الأبحاث التي يجريها الطلبة بما فيهم طلبة البكالوريوس اهتماماً ورعاية خاصة من خلال ايجاد الوسائل اللازمة للتمويل وتسهيل الوصول للكتب والدوريات العلمية ودعم البنية التحتية البحثية.

كما أوصى المؤتمر أيضاً بضرورة العمل على عقد مؤتمرات لأبحاث الطلبة في فلسطين بوتيرة منتظمة من اجل منحهم الفرصة لتقديم انجازاتهم ونقل الخبرات فيما بينهم، وتسهيل المهمات البحثية لطلبة الجامعات والمؤسسات المخلية وفتح المجال أمام الاستفادة من الامكانيات المتوفرة بشكل تبادلي وتشاركي، إضافة إلى دعوة الجامعات المحلية لتوفير الفرص التدريبية للطلبة في المختبرات ومراكز البحث المتقدمة في الخارج.

وحضر المؤتمر  الذي  أقيم برعاية ذهبية من شركة التأمين الوطنية، وشركة الوطنية موبايل، ورعاية فضية من بنك القدس ودار الشفاء للصناعات الدوائية، كلاً من رئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، وممثل وزارة التربية والتعليم العالي د. فاهوم شلبي وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة بيرزيت وطلبة الجامعات والجامعات الفلسطينية الأخرى.

افتتح المؤتمر نائب رئيس الجامعة د. هنري جقمان مؤكداً على أن جامعة بيرزيت تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي بشكل عام ولأبحاث الطلبة بشكل خاص، وأتاحت الجامعة الفرصة لطلبة الدراسات العليا للتقدم بمشاريع بحثية للدعم من لجنة البحث العلمي في الجامعة، وأتاحت الفرصة لطلبة البكالوريوس للتقدم بمشاريع بحثية في بادرة هي الأولى محلياً، ايماناً منها بضرورة تشجيع وترسيخ التوجهات البحثية لدى الطلبة.

من جهته قال د. فاهوم شلبي، أن المؤتمر يشكل أهمية خاصة  لدى الطلبة ليقوموا بعرض أبحاثهم وإنجازاتهم، ليتفاعلوا ويناقشوا مع الباحثين والخبراء إنجازاتهم البحثية.  ووجه شلبي كلامه للطلبة قائلاً: "من يجد في بحثه العلمي نكهة إبداعية مميزة، ستؤدي مستقبلاً إلى منتج علمي وتطبيقي أن يتقدم إلى دائرة البحث العلمي في وزارةا لتربية والتلعيم العالي، لتقوم الوزارة بدعمه ومساندته".

فيما تحدث عميد كلية الدراسات العليا د. طلال شهوان  عن المؤتمر قائلاً: "يهدف المؤتمر إلى التعريف بالأبحاث التي يقوم بها الطلبة الفلسطينيون في فروع العلوم المختلفة،  وتعريف الطلبة بالتوجهات العلمية الحديثة، وتبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الفئات المشاركة من الجامعات المختلفة، إضافة إلى توفير أجواء علمية عابرة للتخصصات. ويسعى المؤتمر إلى تكريس البحث العلمي كثقافة تعليمية وإنتاجية في جامعاتنا ومجتمعنا."

وقدم السيد فتحي اشتية من شركة التأمين الوطنية كلمة الرعاة مؤكداً فيها على أهمية قيام القطاع الخاص والمؤسسات الوطنية بدعم قطاع التعليم في فلسطين، لا سيما الجامعي منه.