الجامعة تستضيف رجل الأعمال الفلسطيني سمير عويضة

" الأخلاق والإبتعاد عن الرشوة، وانتهاز الفرص واختيار الوقت المناسب والمغامرة والعمل الدؤوب" هكذا لخص رجل الاعمال الفلسطيني السيد سمير عويضة الأسس التي ارتكز عليها في نجاحه، جاء ذلك خلال محاضرة عامة قدمها، يوم الأربعاء 22 كانون الثاني 2014، بعنوان: " أنا والزمان والمكان"،  وذلك ضمن سلسلة محاضرات "الريادة والرواد"، وبحضور رئيس الجامعة د. خليل هندي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في الجامعة.

تحدث عويضة عن ارتباطه في مدينة القدس حيث ولد فيها في العام 1934، ودرس بمدارسها، وتناول بحديثه التهجير الذي طال عائلته، ومن ثم التخرج من الكلية الوطنية في رام الله والعمل في مؤسسات الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية في الأردن، ثم  الانتقال الى العمل في دول الجزيرة العربية، خاصة في مجال الترجمة والتحرير في الجيش السعودي، وفي قسم الأخبار في دار الإذاعة الكويتية، ومن ثم مديراً للمبيعات في شركة يوسف أحمد الغانم.

وأضاف: في العام 1966 عملت مديراً عاماً لشركة معدات الخليج العربي بدولة الإمارات حتى عام 1972، ثم بدأت بتأسيس "شركة الخليج للإنماء والتعمير" في العام ذاته، وهي شركة تعمل في مجال استيراد آليات ومعدات البناء وترويجها للبلديات والمصانع ومقاولي البناء من خلال فروعها السبع في دولة الإمارات وسلطنة عمان ودولة قطر، وبقيت على رأس إدارتها حتى نهاية عام 2011."

وحول معاملته للموظفين في الشركة قال عويضة: "الإداري الناجح هو الذي يتعامل مع موظفي الشركة كشركاء في العمل، يحافظ على علاقات طيبة معهم، لأن العلاقات الطيبة تضفي جوا من البهجة والسرور، وتعزز الإنتماء للشركة أو المؤسسة".

 

من جهتها رحبت إدارة جامعة بيرزيت بالضيف، وقال رئيسها د. خليل هندي في تقديمه لمحاضرة السيد سمير عويضة، "نلتقي اليوم ريادياً فلسطينياً، رجل أعمال استطاع بناء شركة من أكبر الشركات في الخليج العربي، كما انه صديق محب للجامعة وعضو مجلس أمنائها، اليوم يشاركنا تجربته لنستفيد منها ونأخذ العبر".

وأضاف:  "تأتي المحاضرة ضمن سلسلة الريادة والرواد والتي تهدف الى استضافة قادة الشركات والقطاعات والمهن المختلفة لتقديم وتبادل خبراتهم ونجاحاتهم، ومناقشة فلسفتهم وأساليبهم وآرائهم الفردية في الريادة والقيادة."