جامعة بيرزيت تطلق حملة "علمٌ ينتفعُ به" لدعم الطلبة
أطلقت جامعة بيرزيت حملة "علمٌ يُنتفعُ بِه" وهي حملة سنوية تطلقها في شهر رمضان، للتبرع بأموال الزكاة والصدقات لتوفير منح دراسية لطلبة جامعة بيرزيت من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وغير المقتدرين.
تسعى الحملة هذا العام إلى توفير 400 منحة دراسية للطلبة الأكثر احتياجاً، وتأتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني، والتي أثرت سلبا على قطاع التعليم والطلبة.
خلال السنوات الماضية، ساهم المتبرعون وأهل الخير في التبرع في حملة رمضان للجامعة، الأمر الذي مكّن جامعة بيرزيت من زيادة عدد المنح الدراسية للطلبة غير المقتدرين، وتحرص الجامعة على ألا يحرم أي من الطلبة من فرصة التعليم بسبب الأوضاع الاقتصادية، وبمساعدة أهل الخير، وأصدقاء، وداعمي جامعة بيرزيت، تتيح الفرصة لطلبتها لاستكمال دراستهم وعيش تجربة جامعية غنيّة في وطنهم وجامعتهم بيرزيت.
يذكر أن برنامج الزكاة في جامعة بيرزيت أسس منذ العام 2014 لدعم التعليم من أموال الزكاة الإسلامية والهبات والتبرعات، ويشجع البرنامج أهل الخير على إخراج زكاتهم لكفالة طالب يتيم أو غير مقتدر بطريقة تتوافق مع الضوابط الشرعية وتصرف لهم كمنح دراسية أو معيشية.
يشرف على البرنامج لجنة خاصة بالزكاة من أساتذة وموظفين في الجامعة أخذوا على عاتقهم العمل طوعاً على اجتذاب أكبر قدر من أموال الزكاة، والصدقات الجارية، من موظفي وأساتذة جامعة ومن خريجيها ومن أهالي الخير في الداخل والخارج لتوفير المنح الدراسية لمن يحتاجها وفق الضوابط الشرعية الإسلامية.
