جامعة بيرزيت تفوز بدعم مشروعين من الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي (نوراد) في مجال الأبحاث والتعليم العالي

فازت جامعة بيرزيت بدعم مشروعين من مشاريع الوكالة النرويجية للتعاون الإنمائي (نوراد) للعام 2021 في مجال الأبحاث والتعليم العالي، نافسا ضمن 199 مقترحاً على مستوى العالم، وتم اختيار 60 مشروعاً للحصول على الدعم، أحدهما ستنفذه دائرة التمريض في كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية، والآخر معهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويهدف المشروع البحثي الأول، الذي تديره الأستاذ المشارك في دائرة التمريض في كلية الصيدلة والتمريض والمهن الصحية د. سحر حسان، إلى تعزيز جودة وملاءمة التعليم لبرامج الماجستير والبحث العلمي في مجال صحة المرأة في فلسطين، وينفذ بالشراكة مع جامعة أوسلو ميت النرويجية وجامعة غانا وجامعة داندي البريطانية.

وسيعمل القائمون على المشروع على تحقيق هذا الهدف من خلال إحداث تأثير مجتمعي عن طريق إعداد قوى عاملة مؤهلة بشكل أفضل في مجال القبالة والفريق الصحي المشارك في تقديم خدمات صحة المرأة، أو المنخرط في وضع السياسات المتعلقة بصحة المرأة، من أجل تقديم خدمات صحية مستدامة وعالية الجودة للنساء، وتشجيع تبني سياسات وممارسات قائمة على الأدلة، وتمكين القابلات والنساء بشكل عام. وسيتم التركيز على دور القابلات وشركائهن من مقدمي الخدمات الصحية متعددي التخصصات (الأطباء، التمريض، أخصائيي التغذية، الصيادلة، وغيرهم من التخصصات) من أجل دعم مناصرة وتحسين صحة المرأة وحقوقها من خلال تدخلات عديدة مثل الوصول إلى وسائل منع الحمل/ تنظيم الأسرة، والتصدي للعنف المنزلي وتعزيز الرعاية الفردية المبنية على الاحترام لتسهيل اتخاذ القرار المشترك فيما يتعلق بصحة المرأة.

وسيؤسس المشروع تعاوناً مشتركاً بين مؤسسات التعليم العالي في الدول الشركاء في المشروع: فلسطين وغانا والنرويج وبريطانيا. وسيتم التعاون والتنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية مثل وزارة الصحة، ومؤسسات حقوق المرأة، والمكاتب المحلية للمؤسسات الدولية العاملة ضمن إطار صحة المرأة.

ويهدف المشروع الثاني، الذي يديره عضو الهيئة الأكاديمية لدائرة الفلسفة والدراسات الثقافية ومعهد مواطن للديمقراطية وحقوق الإنسان في جامعة بيرزيت الدكتور مضر قسيس، إلى تحسين جودة التعليم العالي وجعل عمله أكثر شمولية. كما يهدف إلى تطوير وتحسين جودة البحث العلمي. ويمتد المشروع على ست سنوات، وهو بالشراكة مع جامعة أوسلو ومعهد أبحاث السلام (PRIO) في أوسلو (النرويج)، وجامعة كيكيل (أثيوبيا)، وجامعة لوس أنديس (كولومبيا)، والمدرسة الأفريقية للاقتصاد (بنين)، وجامعة ماكيريري (أوغندا).

وسيعمل الشركاء على تحقيق أهداف المشروع من خلال نشاطات متعددة تتضمن تطوير مناهج مختلفة، بما في ذلك مساق لدرجة الدكتوراة وتدريسه في جامعة بيرزيت، وتنظيم زيارات بحثية بين الجامعات الشريكة، وتبادل طلاب وأساتذة بين الجامعات، والمساهمة في تدريس مساقات لدرجة الدكتوراة للطلبة في الجامعات الشريكة. كما يشمل تنظيم ورشات ومؤتمرات مشتركة. وتخدم كل هذه النشاطات تعزيز جودة إنتاج المعرفة.