افتتاح معرض "على سفر" في جامعة بيرزيت

افتتح متحف جامعة بيرزيت، يوم الاثنين 18 أيار 2015، معرض "على سفر" والذي يسلط الضوء على فن العمارة الإسبانية في العالم العربي، وذلك بحضور القنصل الاسباني الجديد خوان خوسية اسكوبار لدى دولة فلسطين، ورئيس جامعة بيرزيت د. خليل هندي، ومديرة متحف جامعة بيرزيت ايناس ياسين، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة والهيئة التدريسية والطلبة والمهتمين.

ويقدم المعرض الذي يأتي نتاج تعاون مع مؤسسة عبد المحسن القطان والممثلية الإسبانية، تجربة تعاون بين مؤسسات مهتمة بنشر العمارة الإسبانية على النطاق العالمي، حيث توحدت مؤسسة "البيت العربي" و"المجلس العالي لجمعية معماريي إسبانيا"، لإظهار أعمال محترفي العمارة الإسبانية، ممن يعملون في البلدان العربية، التي تبعد عن إسبانيا، من جهة، ولكنها قريبة من جهة أخرى.

وتحدث رئيس الجامعة د. هندي عن أهمية التواصل الثقافي والمهني بين فلسطين ودول العالم، حيث يشكل المعرض نافذة للجمهور الفلسطيني بشكل عام، وطلاب الجامعة، ولا سيما طلاب دائرة العمارة بشكل خاص، للاطلاع على نماذج معمارية معاصرة في مدن العالم العربي، ويقدم صورة ثقافية هامة للفن المعماري الإسباني.

من جهته أكد القنصل اسكوبار أن الممثلية الإسبانية اهتمت بمشاركة هذه التجارب لمعماريين اسبان عملوا على تصميم العديد من المباني المتميزة في العالم العربي، مع الأخذ بعين الاعتبار الروابط الجلية القائمة بين الثقافتين العربية والإسبانية، والعمق التاريخي الذي يتجلى في المشاريع المعمارية الناجمة عن التعاون بين العالم العربي الإسلامي والمهندسين المعماريين الإسبان.

فيما أعربت ياسين عن بالغ سعادتها باحتضان جامعة بيرزيت لمعرض "على سفر" ،  وقدمت شرحاً عن أبزر الموجودات فيه، مؤكدة على أن هذه النشاطات تعمل على دمج الطلبة وتعريفهم بالثقافة العالمية من خلال نقل الفن المعماري العالمي، "الاسباني منه" إلى جامعة بيرزيت، حيث قد يصعب على الطلبة الإطلاع عليه مباشرة، فيعمل المعرض  في الوقت ذاته على تسويق الأفكار وإيصال الرسائل على مختلف مضامينها إلى الجمهور المحلي بشكل عام، والطلبة بشكل خاص.