د. أحمد فتيحة يشارك في دراسة حول دمج ذوي لإعاقة الذهنية في التعليم

صدر مؤخراً لأستاذ التربية في جامعة بيرزيت د. أحمد فتيحة يشاركه الأستاذ في جامعة القدس د. محمد زياد دراسة بعنوان "نموذج مقترح لدمج ذوي الإعاقات الذهنية في التعليم في فلسطين"، وتقع الدراسة  في 161 صفحة من الحجم المتوسط وباللغتين العربية والإنجليزية،  وتتضمن خمسة فصول مع الملاحق، وتسعى إلى تسليط الضوء على تجربة دمج الإعاقات الذهنية في التعليم في المدارس الحكومية واقتراح نموذج عملي يتناسب مع الواقع الفلسطيني.

واستند الباحثان في اقتراح النموذج إلى دراسة مقارنة ميدانية للمجتمعين الفلسطيني والأردني، إضافة إلى مراجعة نظرية لثلاثة نماذج عالمية للدمج، هي التجربة السويدية والمالطية والسعودية. كما وتهدف الدراسة إلى التعرف على أسباب توقف مشروع الصفوف المدمجة، حيث تم توفير اطار لدمج الطلية ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة والتي بادرت لتمويله ودعمه المؤسسة السويدية للإغاثة الفردية بالشراكة مع وزارة التربية  والتعليم العالي الفلسطينية على مدار ثلاث سنوات (2009-2011).

وأشارت نتائج الدراسة إلى محاور أساسية أهمها غياب رؤية شمولية دى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية فيما يتعلق بدمج الطلبة ذوي الإعافات الذهنية، وعدم وضوح خطة استراتيجية أو سياسات حول دمج لا قبل ولا بعد تطبيق الدمج. هذا وقد ظهر جلياً غياب احصائيات دقيقة حول الإعاقة الذهنية من حيث نسبة انتشارها ودرجاتها.