بالتعاون مع جمعية نجوم الأمل عقدت العيادة القانونية لقاءً حول عمل الجمعية في توثيق انتهاكات حقوق النساء ذوات الإعاقة

عقدت وحدة العيادة القانونية اليوم الأربعاء الموافق 14/12/2022 بالتعاون مع جمعية نجوم الأمل، لقاءً حول عمل الجمعية في توثيق انتهاكات حقوق النساء ذوات الإعاقة، بحضور ممثلين عن جمعية نجوم الأمل، وهم: أ. لميا شلالدة وأ. آمنة بداونة، بوجود طاقم العيادة القانونية ممثلاً بالمشرف أ. محمد الخضر ومساعدات البحث والتدريس أ. هدبة عسكر و أ. ساره برغوثي. 

ورحب أ. الخضر بممثلات الجمعية، وأوضح أهمية هذا اللقاء على صعيد عمل العيادة القانونية وجمعية نجوم الأمل. كما أشار إلى عمل العيادة على الحالات والقضايا من خلال المؤسسات الشريكة المتخصصة، ومن هنا يأتي اهتمام العيادة بعملية رصد وتوثيق الحالات مع مراعاة الخصوصية، وتوثيق أنواع السلوك المختلفة والممارسات التي تشكل انتهاكاً لحقوق الفئات التي تعمل معها الجمعية، كما تحدث عن مجموعة الطلبة المشاركين في العيادة القانونية وكيفية تقسيم مشاركاتهم ومبادراتهم في إطار تعزيز عمل العيادة الذي يكون محوره مساهمات الطلبة. 

وبدورها، قدمت أ. لميا نصيحتها في تضمين نشاطات رفع وعي الطلاب في عمل المؤسسات في مجال انتهاكات حقوق الأشخص ذوي الإعاقة وتحديداً فئة النساء من خلال تخصيص جزئيات تتعلق بحالات النساء ذوات الاعاقة وتوثيق الانتهاكات التي تتعلق بحقوقهن. 

ومن جانبها، أشارت أ. آمنة بدورها إلى أهمية موضوع النساء ذوات الإعاقة، باعتباره موضوعاً متداخلاً في المسائل التي تعمل عليها المؤسسات الحقوقية وينطبق ذلك على عمل العيادة في مختلف الحقوق، وإلى وجود متطلبات معقدة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة النساء، وأوضحت طبيعة التقاطع بين عمل الجمعية والمؤسسات الحقوقية الأخرى كمؤسسة الحق ومركز المرأة، وغيرها إلى جانب الجهات والمؤسسات الحكومية وقطاع العدالة بشكل عام، وبينت البرامج التي يقوم  

عليها عمل وأساس الجمعية. 

‎يذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار مشروع مأسسة العيادة القانونية  

الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروع سواسية 2، ويهدف الى مأسسة وتعزيز استدامة العيادة القانونية في جامعة بيرزيت ويساعد في تقديم الخدمات القانونية لفئات ضعيفة وأيضاً تعزيز مهارات الطلاب العملية من خلال مشاركتهم في برامج تقوم على التعامل مع قضايا واقعية وتطوير مبادرات قانونية وحقوقية من أجل تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الانسان.