بدنا نتعلم وإحمِ حياتك الرقمية".. حملات مناصرة الكترونية يطلقها طلبة الإعلام

في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال للحق بالتعليم، ومن ضمنها اعتقال الطلبة الجامعيين، أطلق طلبة الإعلام في جامعة بيرزيت ضمن مساق "هاشتاغ فلسطين" حملة بدنا نتعلم" وتهدف لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق المسيرة التعليمية، وحملة "إحمِ حياتك الرقمية" بهدف التوعية بالحقوق الرقمية، ولتوعية الطلبة بأشكال الأمان الرقمي لحماية حساباتهم من الاختراق والانتهاك والحفاظ على الخصوصية، ويبلغ عدد الطلبة المشاركين في الحملتين 30 طالباً وطالبة، وتم اطلاقهما على منصتي "فيس بوك وانستغرام.

ويهدف مساق "هاشتاغ فلسطين إلى انشاء حملات مناصرة الكترونية، تسلط الضوء على قضايا تمس حياة المواطن الفلسطيني.

وجاءت "حملة بدنا نتعلم"، لتسليط الضوء على معاناة طلبة جامعة بير زيت بسبب انتهاكات الاحتلال بحقهم واعتقالهم بشكل متكرر ومداهمة الحرم الجامعي، إضافة إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على الأكاديميين، وعلى التبادل الطلابي بين طلبة فلسطين والدول الأخرى.

وبخصوص حملة "احم حياتك الرقمية"، فقد نبعت الفكرة مع توسع الفضاء الالكتروني والتطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي، والذي زاد من المخاوف يوماً بعد الاخر بشأن الأمان الرقمي، ولا بد من وجود وسائل للتوعية بالحقوق الرقمية.

وبخصوص الفئة المستهدفة للحملة، فإن الجمهور المستهدف لا يقتصر على طلبة جامعة بيرزيت فقط بل يستهدف طلبة الجامعات الأخرى، والفئات العمرية من عمر 17 عاما حتى الـ 30، كونها أكثر الفئات التي تتعرض للانتهاك والابتزاز.

ويشار إلى أن حملة "إحمِ حياتك الرقمية" تركز على توجيه الفئة المستهدفة لإعداد محتوى رقمي آمن، وقادر على تخطي القيود التي تفرضها شركات التواصل الاجتماعي على المحتوى الفلسطيني بسبب التحريض الإسرائيلي.