"الأرشيفات كشاهد: عن إبادة مصادر الرواية الوطنية وسبل مواجهتها"

تدعوكم دائرة العلوم السياسية/كلية الحقوق والإدارة العامة في جامعة بيرزيت

 بالشراكة مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية

 إلى حضور ندوة بعنوان

 "الأرشيفات كشاهد: عن إبادة مصادر الرواية الوطنية وسبل مواجهتها"

يوم الأربعاء الموافق 8 أيار 2024

 الساعة 11:00 صباحاً

 في جامعة بيرزيت (قاعة مؤتمرات ملحق معهد الحقوق رقم 243)

يتحدث فيها:

 سليم تماري

"جولة أرشيفية: الحرب العالمية الأولى المصادر الأرشيفية"

وأحمد أسعد

"محو الأرشيف/محو الذاكرة: الأرشيف الفلسطيني وبدائل التأريخ"

عن الندوة:

تنظر الندوة إلى الحروب الاستعمارية عبر الأرشيفات والمصادر الأرشيفية، كونها شاهداً وراوياً للأحداث، وهدفاً يتم سلبه ومحوه. وأظهرت لنا الحرب المستمرة على قطاع غزة أن آلة الإبادة الصهيونية تستهدف الوجود الفلسطيني بكل أشكاله، وتسعى عبر مجازرها لاستهداف كل ما هو حي وحيوي وقابل للحياة، وتتعمد تشويه الذاكرة الجماعية ومحوها. وبينما تساهم الأرشيفات في المحافظة على الرواية الوطنية وحماية الذاكرة الجماعية من الضياع، فإن الاستهداف الصهيوني المتعمد للأرشيفات الفلسطينية يفضح التوجه الاستعماري في طمس الهوية والحضارة والتاريخ.

ولم تسفر حرب الإبادة المستمرة عن تشريد الأرشيف الفلسطيني وسلبه وتهجيره وحسب، بل أيضاً أدت، وفي الوقت نفسه، إلى التوجه إلى أساليب بديلة للمحافظة والاستعانة بمصادر متعددة لاسترجاع الماضي وإحيائه، منها الأرشفة الإلكترونية للمجموعات العائلية، والتي تُعد مصدراً لكتابة التاريخ الاجتماعي والسياسي في فلسطين، بالإضافة إلى مشاريع توثيق الرواية الشفوية، ومبادرات التدخل العاجل لحفظ الأرشيفات المهددة، وانتهاءً بالجهود المبكرة لتوثيق حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. كل هذه الخطوات ساهمت، وما زالت تساهم في تفادي سنوات إضافية من ضياع الذاكرة والهوية والحكاية الفلسطينية، وفي رفد الرواية الفلسطينية بصورة مستمرة.

ملاحظة: تتبع هذه الندوة ورشة عمل (ثلاثة لقاءات) لطلبة العلوم السياسية والعلاقات الدولية فقط بشأن الأرشيف، وذلك بالتنسيق والشراكة مع دائرة العلوم السياسية ومؤسسة الدراسات الفلسطينية. نرجو التسجيل للمعنيين على: [email protected]

عن المتحدثين:

سليم تماري: زميل باحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية. وهو أستاذ فخري في علم الاجتماع في جامعة بيرزيت، ومؤلف كتاب "الحرب العظمى وإعادة تشكيل فلسطين" وكتاب "عام الجراد: محو الماضي العثماني من فلسطين"، وكتاب "الجبل ضد البحر". 

أحمد أسعد: محاضر في جامعة بيت لحم، وباحث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية. حاصل على الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة (2014)، وفي الدراسات الإسرائيلية (2018) من جامعة بيرزيت.