تعليم الأساتذة بدون حدود "اوليف"- نماذج تعليم جديدة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعليم الأساتذة في العصر الرقمي

يتمثل الأثر بعيد المدى في تحسين جودة التعليم الأساسي الإلزامي في فلسطين والذي يتم تحقيقه من خلال تضييق الفجوة الرقمية وتعزيز الوصول إلى المعرفة للجميع. تتم معالجة التحديات التعليمية من خلال مخرجات تركز على خلق بيئات تعليمية جديدة عبر الإنترنت، وتطوير المناهج التربوية، وتجديد برامج البكالوريوس ودبلوم إعداد المعلمين، ودعم القيادة التربوية، والعمل في حوار مع الإدارة التعليمية في فلسطين. والنتيجة المحددة لهذا المشروع هي التحول الشامل لتعليم المعلمين الذي يزود الطلاب المعلمين بالمهارات اللازمة لاستغلال التقنيات الحديثة وأدوات التعلم عبر الإنترنت.

لقد أثر المشروع بشكل كبير على بيئة التعلم من خلال إنشاء منصات فعالة مفتوحة عبر الإنترنت. تعمل هذه المنصات على تسهيل تبادل ونشر المخرجات بين الشركاء وجمهور أوسع، مما يعزز التحول التحويلي في ثقافة التعلم. هذه المنصات مبنية على حلول الإنترنت المتاحة بسهولة. يساهم إنشاء مختبرات تدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتعليم المستخدمين في بناء القدرات الأساسية لتطوير المعرفة الرقمية.

سمح المشروع للمعلمين باستكشاف مناهج تعليمية جديدة تعتمد على أساليب التدريس والتعلم المرنة والمتمحورة حول الطالب مثل Blended (BL)، والتعلم المتنقل، والفصول الدراسية المعكوسة (FC)، وطرق التدريس Maker. تؤكد أساليب التعلم القائمة على الأبحاث على التنظيم الذاتي والتعاون لدى الطلاب ولكنها تسمح بمزيد من الحرية من حيث الزمان والمكان ووتيرة التعلم.

فيما يتعلق بتحديث البرامج والمساقات، تم تحديث برامج البكالوريوس في العلوم والرياضيات والفيزياء نحو نهج تعليم متعدد التخصصات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). تمت مراجعة محتويات المساقات والبرامج وطرق التدريس بشكل تعاوني وتم تطوير وحدات دراسية سليمة تربويا وحديثة ومتماسكة توفر للمعلمين قبل الخدمة القدرة على تدريس مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتلاميذ المدارس الأساسية والثانوية.

علاوة على ذلك، تم تحديث دبلوم إعداد المعلمين. يعتمد التجديد على النهج التربوي الذي يستخدم التعلم المدمج (BL) والتعلم المقلوب (FL) وكذلك إطار المعرفة التكنولوجية والتربوية (TPACK) الذي يأخذ في الاعتبار تطبيق التقنيات الرقمية وتفاعلها مع أصول التدريس والمحتوى.

وأخيرا، ساهم المشروع في تحسين القيادة التعليمية في المدارس الأساسية. يتضمن إطار القيادة التربوية ذات القاعدة العريضة كلا من القيادة الفنية والبشرية. حيث تتكون من القيادة التربوية المباشرة والقيادة الفنية غير المباشرة والقيادة التربوية غير المباشرة للمجتمع المدرس حيث تشكل هذه العناصر الثلاثة أساسات قيادة المدير.