كلمة د. عبد اللطيف أبو حجلة في ختام دورة بمركز تطوير الإعلام بالتعاون مع بكدار الأربعاء 2/3/2016م

رئيسَ المجلسِ الاقتصادي الفلسطيني للتنميةِ والإعمار "بكدار"، د. محمد اشتية، المحترم،

عضوَ اللجنةِ المركزيةِ لحركة فتح، الأخ محمود العالول، المحترم،

رئيسَ هيئةِ الإذاعةِ والتلفزيونِ الفلسطينية، الأخ أحمد عساف، المحترم،

السيداتُ والسادةُ المشاركون في التدريب،

أسعدَ اللهُ أوقاتكم، وأهلا وسهلا بكم في جامعة بيرزيت، وفي مركزِ تطويرِ الإعلام، الذي نفخرُ بدورِه المجتمعي، وبحجمِ شراكاتِه النوعية، وعلى رأسِها هذه الشراكةُ والتعاونُ مع المجلسِ الاقتصاديِ الفلسطينيِ للتنميةِ والإعمار "بكدار".

ويسرُّني شخصيًّا أن أكونَ معكم في ختامِ هذه الدورةِ التدريبيةِ المهمة، التي تسعى لتمكينِ قياديين في العملِ الوطنيِ من مهارات إيصال الرسالة الميدانية، بما يخدم القضية الوطنية، لما يشكلُه التعاطي الواعي مع الإعلامِ من حاجةٍ فلسطينيةٍ ملحةٍ في ظلِّ ما نشهدُه من غيابٍ للعدالةِ وتشويهٍ للمواقفِ وتراجعٍ للقضيةِ الفلسطينيةِ في المنابرِ الاعلامية.

أباركُ للخريجين، وكلي أملٌ بأن يكونَ التدريبُ الذي تلقوه خيرَ مساعدٍ لهم في إنجازِ مهامِّهم  الوطنيةِ في إعادةِ الاعتبارِ للقضيةِ الفلسطينيةِ ووضعِ رسالتِنا الإعلاميةِ في موضعِها الصحيح بمنتهى الوضوح، ودون خلطٍ أو تهميش.

هذه الدورةُ هي باكورةُ سلسلةٍ دوراتٍ وبرامجَ ستنفذُ بالتعاونِ بين مركزِ تطويرِ الإعلام وبكدار، في مجالاتِ الصحافةِ الاقتصاديةِ بشكلٍ خاص، وهذا مجالٌ بالغُ الأهميةِ، ونحتاجُ إلى مزيدٍ من المتخصصين فيه.

مرة أخرى، أرحبُ بكم، وأباركُ للخريجين، وكلي أملٌ بأن نجنيَ قريبًا ثمارَ هذا التعاونَ وهذه الدورات.

والسلامُ عليكم.