اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" في العام 2001 الإعلان العالمي للتنوع الثقافي، وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 21 أيار يوماً عالمياً للتنوع الثقافي للحوار والتنمية.

تأتي أهمية هذا اليوم العالمي انطلاقاً من الإدراك أن "ثلاثة أرباع الصراعات الكبرى في العالم تحمل أبعاداً ثقافية" ما يشير لضرورة العمل على جسر الهوة بين الثقافات وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية (الأمم المتحدة).

                                     

تتبنى جامعة بيرزيت ضمن قانونها وأنظمتها وإجراءاتها ونشاطاتها المبادئ والقيم التي تكفل توجيه أداء المؤسسة بكافة مكوناتها لحماية الاختلاف والتنوع الثقافي تحقيقاً لرسالة الجامعة ورؤيتها، كما تحرص على تنوع مجتمع الجامعة من طلبة وعاملين من أجل تعزيز الانتماء والتكامل والمشاركة بما يخدم التنمية المستدامة والمشاركة الفاعلة في تنمية المجتمع عبر بناء القدرات وتطوير السياسات والإستراتيجيات ونشر الوعي البيئي والمحافظة على الموارد المحدودة لضمان ديمومة المؤسسة وتطور مخرجاتها.

وتحقيقاً لهذا التنوع، والإطلاع والتواصل مع سفراء من مختلف الثقافات حول العالم، أطلقت جامعة بيرزيت برنامج الدراسات العربية والفلسطينية (PAS) الموجه للطلبة الأجانب. وليكون طلبة الجامعة سفراء لها ولفلسطين في العالم، توفر بيرزيت 4 برامج أكاديمية في اللغات العربية والإنجليزية والألمانية والفرنسية، بالإضافة إلى تدريس مساقات أخرى في اللغات الاسبانية والتركية والايطالية والصينية والعبرية.

كما وتشرف عمادة شؤون الطلبة على تنظيم مخيم العمل الدولي الذي تقوم فكرته على استقبال شباب من دول العالم إلى جانب طلبة جامعة بيرزيت، في مخيم يوفر فرصة للتوعية بالحقوق الفلسطينية وتبادل الثقافات، بالإضافة لمجموعة من الأعمال التطوعية والورشات المتعلقة بأوجه الحياة المختلفة، متضمنة زيارات ولقاءات في معظم محافظات الوطن.