وفد من أبناء رام الله المغتربين يزور جامعة بيرزيت

زار وفد من ابناء رام الله المغتربين في الولايات المتحدة والمهجر، جامعة بيرزيت اليوم السبت 21 حزيران 2014، للإطلاع على الجامعة والتطورات الحاصلة فيها والبرامج الاكاديمية التي تقدمها، وبحث أمكانية السبل للتعاون والتواصل.

وتأتي زيارة الوفد في إطار مشاركتهم في فعاليات المؤتمر 56 لأبناء المدينة الذي تنظمه بلدية رام الله، تحت عنوان: "رام الله تجمعنا".

والتقى الوفد برئيس الجامعة د. خليل هندي، والذي رحب بهذه الزيارة،  مؤكداً سعي الجامعة للتواصل مع الفلسطينيين أينما تواجدوا، وقدم د. هندي نبذة تعريفية عن الجامعة والبرامج الأكاديمية التي تقدمها لطلبتها، على صعيدي البكالوريوس والماجستير، والدكتوراه مستقبلاً، ورؤية الجامعة وخططها المستقبلية، والدور الذي تقوم به لخدمة المجتمع المحلي، وأكد على اهتمام جامعة بيرزيت بتطوير علاقاتها مع الجامعات المختلفة في أنحاء العالم لما فيه من تعزيز أواصر علاقات التعاون.

كما وتحدث د. هندي عن الأدوار التطويرية التي تقوم بها الجامعة للمجتمع، وعملها الدؤوب من أجل تحقيق التنمية في فلسطين، مثنياً في ذات السياق على تميز طلبة بيرزيت وخريجيها في مختلف الأعمال، وتميزهم وتبوءهم مراكز مرموقة في وظائفهم في مختلف أنحاء العالم.

من جهته قدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د. هنري جقمان نبذة تعريفية عن برنامج الدراسات العربية والفلسطينية “PAS”، وهو برنامج يهتم بتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة إلى تقديمه مساقات متخصصة في اللغة العربية والثقافة والتاريخ والسياسة الفلسطينية والعربية.

وقام مدير مركز التعليم المستمر في الجامعة د. مروان ترزي بتقديم تعريف بأهم المشاريع التطويرية التي تقوم بها الجامعة لصالح المجتمع الفلسطيني، وعن دور الجامعة في تحسين وتطوير التعلم من خلال برامج إبداعية، وإيجاد المناخ المناسب للتطوير والإبتكار.

فيما تحدث منسق حملة الحق في التعليم في الجامعة ماهر منصور عن المعيقات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق التعليم في فلسطين بشكل عام، وما تعرضت له الجامعة وطلبتها من انتهاكات وسياسات تعسفية، كان آخرها اقتحام الاحتلال للحرم الجامعي قبل يومين، والعبث به ومصادرة بعض ممتلكاته، إضافة إلى وجود ما يزيد عن 45 طالبا من طلبة الجامعة في سجون الإحتلال كدليل فعلي لسياسات الاحتلال التعسفية.