إطلاق برنامج تدريب الحرفيين في نابلس

ضمن فعاليات مشروع تعزيز ثقافة الصناعات التدويرية والاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والتعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية في المدن المتوسطية (INNOMED-UP) والذي تشارك به دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط الفراغي في جامعة بيرزيت بالتعاون مع سبع مؤسسات أكاديمية وبحثية ومهنية من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فلسطين والأردن وتونس، ممثلة بمدن الخليل ونابلس وعمان وتونس والممول من قبل الاتحاد الأوروبي، تم إطلاق برنامج تدريب الحرفيين يوم الإثنين الموافق 14 حزيران 2021 في قاعة نقابة المهندسين الفلسطينيين/فرع نابلس. وبلغ عدد الحرفيين الذين سيشاركون في نشاط التدريب سبعة عشر مشاركا، علما أن برنامج تدريب الحرفيين سيستمر لمدة عشرة أيام موزعة على أربعة أسابيع.

شارك في افتتاح برنامج التدريب مدير المشروع الدكتور شادي الغضبان، ومسؤول الاتصالات في المشروع الدكتور محمد جوابرة، كما شارك ممثلو اللجنة الاستشارية للمشروع ممثلين، والدكتورة آمال هدهد من بلدية نابلس، والسيد مفيد صلاح مدير مديرية وزارة السياحة والآثار، والسيد حمد الله عفانة مدير مديرية وزارة الثقافة، والسيد إياد بريك ممثلاً عن غرفة تجارة وصناعة نابلس، والمهندسة هدى زعرور من سلطة جودة البيئة، وبحضور كلاً من الدكتور سامي حجاوي من جامعة النجاح ورئيس فرع نقابة المهندسين الفلسطينيين/نابلس والمهندس أنور عرفات ممثلا عن نقابة المهندسين، إضافة إلى مجموعة المتدربين المشاركين في الموضوع.

افتتح اللقاء الدكتور شادي الغضبان مؤكداً على أهمية التعاون لاستمرار المشروع كما أعطى مقدمة حول الأنشطة المنفذة في المشروع والأنشطة المقبلة، كما أشار الدكتور محمد جوابرة إلى سعي المشروع لعكس المنتجات بشكل واقعي وتنفيذ الأفكار الريادية المقترحة من الحرفيين في تطوير الفراغات العمرانية في البلدة القديمة/نابلس وكذلك في الخليل.
أشار مدير مديرية السياحة والآثار السيد مفيد صلاح إلى أهمية المنتجات الحرفية الفلسطينية وتميزها بالعمل اليدوي والأصالة وقدرتها التنافسية العالية على المستويين المحلي والدولي، وأشار لمدى اهتمام الوزارة بالمشاريع المشاركة والسعي لدعمها وإنجاحها. كما أكد على أهمية حماية المنتجات المحلية اليدوية من التقليد وسرقة الملكية الفكرية، وشاطره الرأي السيد حمد الله عفانة مؤكدا على أهمية ذلك ومساهمته بالحفاظ على قيمة المنتج وأصالته واستعدادهم لتقديم الدعم لهؤلاء المشاركين بكافة السبل الممكنة.

كما وأكدت الدكتورة آمال هدهد على ضرورة الاستثمار في مثل هذه المشاريع التي تعنى بفئة أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتسهم في رفع كفاءاتهم بشكل فعلي وتطبيقي وتوجه الحرفيين والمجتمع المحلي ككل نحو تبني ممارسات صديقة للبيئة.
اختتم جلسة الافتتاح الدكتور شادي الغضبان وشكر الجميع على الحضور، وانطلقت أنشطة التدريب للقاء الأول حول موضوع الابتكار الدائري مع فريق التدريب، سعى اللقاء لتمكين المتدربين من اقتراح أفكار تعكس قيمة مناسبة للبيئة المحلية وترفع من الوعي بالتفكير التصميمي كمجال حديث وهام للابتكار والتطوير، وتوجيه المتدربين لتبني مبادئ الاقتصاد الدائري في تصنيع المنتجات الجديدة والإبداعية.

للاطلاع على ما تم نشره من نشاطات في المشروع حتى تاريخه، يرجى زيارة المواقع التالية: