سفير الإكوادور: التطبيق السليم لنظرية العيش الكريم يضمن العدل والمساواة لجميع البشر

قال سفير دولة الإكوادور لدى السلطة الفلسطينية خافيير سانتوس بلازارتي أن التطبيق الصحيح والسليم لنظرية العيش الكريم سيضمن تحقيق المساواة والعدل لجميع أفراد المجتمعات، جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها في الجامعة يوم الثلاثاء 11 نيسان 2017 بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة ومكتب العلاقات الأكاديمية الخارجية، وبالتعاون مع مكتب القنصلية الإكوادورية في رام الله والمركز الثقافي الإسباني، وذلك ضمن سلسلة فعاليات "الأسبوع الثقافي الإكوادوري الثاني".

وأوضح بلازارتي بأن الحكومة الإكوادورية تسعى لتطوير فلسفة نظرية العيش الكريم لتتعدى المفهوم المادي وتشمل التعايش السلمي بين البشر في إطار روح التضامن والسلام والمحبة، وأكد على ضرورة توزيع الموارد الطبيعية بالتساوي بين جميع أفراد المجتمعات.

وبيّن أن هذه النظرية تسعى أيضا لتطوير علاقة الأفراد بالبيئة المحيطة بهم، ولذلك اشتمل الدستور الإكوادوري على قوانين عديدة للحفاظ على الطبيعة ومعاقبة من لا يسعى لحمايتها، مؤكداً أن هذه المسؤولية يتحملها كافة أفراد البشر على إعتبار أن الكرة الأرضية هي كيان مشترك بين الجميع.

وشدد بلازارتي على أهمية تنظيم هذه الأنشطة وركز على ضرورة تكرارها من أجل تعزيز العلاقات الإجتماعية والإقتصادية بين الطرفين، بالإضافة لفتح المجال أمام الشعوب لتبادل المعرفة والثقافة فيما بينها.

وتضمنت المحاضرة عرض بعض مقاطع الفيديو القصيرة التي تناولت أبرز المعالم السياحية والأثرية والتاريخية في الإكوادور، وركزت الضوء على حماية الحكومة لحقوق الإنسان والطبيعة بهدف توفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين، وبعد المحاضرة فُتح المجال أمام الطلبة لطرح أسئلتهم وإستفساراتهم بما يخص مميزات دولة الإكوادور التي تدفع البعض للعيش والدراسة بها.