عرض فيلم "هذه دنياي" في جامعة بيرزيت

     عَرضَت مجموعة  ذوي الاعاقة في الجامعة، وبالتعاون مع مجموعة أصدقاء ذوي الإعاقة التطوعية، يوم الخميس 14 نيسان 2016،  الفيلم التركي " هذه دنياي " المستوحى من قصة المُحاضرة والأدبية والناشطة الأمريكية الفاقدة للسمع والبصر هيلين كيلر.تدور أحداث الفيلم حول الطفلة ايلا التي إكتشف والديها منذ نعومة اظافرها بأنها فاقدة لحاستي السمع والبصر، تعيش طفولتها وهي تتسبب في العديد من المشاكل والحوادث داخل المنزل، مثل إحراقها لجزء من المنزل بسبب عدم تمكنها من رؤية بعض الشموع، مما يدفع والدها لفكرة وضعها داخل مشفى للأمراض النفسية والعقلية، ولكن والدتها تقنعه بمحاولة إحضار معلم خاص لها، يساعدها على التعلم والتصرف بشكل طبيعي.  وشاءت الأقدار بأن يكون لمعلمها أختٌ فقدت هي الأخرى حاستي البصر والسمع وانتهى بها الحال في مشفى الأمراض العقلية، فيحاول جاهدا وبشتى الطرق مساعدة إيلا وهو ما نجح به بالفعل بعد تغلبه على العديد من الصعوبات. ومع مرور السنوات يَفقد المعلم ذاكرته، وهنا جاء الدور على إيلا لمساعدة معلمها ورد جميله ومعروفه.  الفيلم التركي من بطولة النجمة بيرين واوغور يوجل وغيرهم، ويحمل رسالة إنسانية تحث على الأمل وتحقيق المستحيل.جدير بالذكر بأن مجموعة أصدقاء ذوي الإعاقة هي مجموعة تطوعية طلابية في الجامعة، تحاول مساعدة الطلبة الذين يعانون اعاقات مختلفة، وتوفير جميع ما يلزمهم، مثل توفر كتب بريل للمكفوفين في بداية كل فصل دراسي.