ندوة حول مدى تعاطي الاعلام الفلسطيني مع قضايا حقوق الانسان

عقدت دائرة الإعلام وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لإستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" يوم الخميس 27 تشرين الثاني 2014, ندوة بعنوان: "مدى تعاطي الإعلام الفلسطيني مع قضايا حقوق الإنسان", ألقاها الصحفي والباحث محمود فطافطة.

أجاب فطافطة خلال الندوة عن سؤال مفاده كيف نفعل قضايا حقوق الإنسان إعلامياً؟, و أكد على وجود فجوة في التخصصات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل, منوهاً إلى أهمية التشبيك القائم على اساس التكامل والتضامن والاحترام المتبادل بين وسائل الاعلام ومؤسسات حقوق.

ودعا فطافطة إلى وجوب خلق جسم موحد بين طلبة الإعلام ومؤسسات حقوق الإنسان، وضرورة بناء قدرات الإعلاميين عبر التدريبات المهنية.

من جانبها تحدثت المحامية روان راضي عن العلاقة التكاملية بين منظمات حقوق الإنسان والإعلام, واقترحت في ظل غياب التخصص ضرورة وجود ادماج وإدراج لمفاهيم حقوق الانسان ضمن الوسائل الإعلامية حتى يتم تأسيس علاقة بين الاعلام وحقوق الإنسان.

هذا و تناولت المحامية عائشة نبوت موضوعة الإعلام الجديد وحقوق الانسان في فلسطين وبالاخص تعزيز حقوق المرأة الفلسطينية, أما عن المحامي محمد ربيع فقد ركز على المصطلحات الحقوقية والمدنية في الاعلام ودور منظمات حقوق الانسان في الدفاع عن الحريات الاعلامية. وختمت الجسلة بحديث للصحفي يوسف الشايب عن حالات واقعية لانتهاكات حرية الصحافة في فلسطين.