متحف جامعة بيرزيت ينظم ندوة بعنوان: "اقتناء الأعمال الفنية في فلسطين"
ضمن نشاطات معرض “ليس كأي ربيع” نظم متحف جامعة بيرزيت صباح اليوم السبت 26 آذار 2016، ندوة بعنوان "اقتناء الأعمال الفنية في فلسطين"، تعرضت للحالة الراهنة المهيمنة على ممارسات الاقتناء في المنطقة العربية وفلسطين بشكل خاص ومستقبل ذلك.
افتتحت الندوة مديرة متحف جامعة بيرزيت إيناس ياسين، مقدمة المتحدثة الأولى: الفنانة فيرا تماري، قيمة معارض ليس كأي ربيع، ومؤسسة متحف جامعة بيرزيت عام ٢٠٠٥، والتي تناولت موضوع المجموعات الفنية في فلسطين و تجربة جامعة بيرزيت بشكل خاص، وعن بدايات المجموعة الفنية في جامعة بيرزيت والدور الجوهري الذي لعبته المجموعة في تحفيز التجربة الثقافية في الجامعة، ثم السيد جورج الأعمى، الباحث في التراث الثقافي المادي وجامع مقتنيات فنية وحرفية وناشط في سوق الفن المحلي والإقليمي، والذي قدم تجربته في اقتناء وتطوير مجموعة غنية و متنوعة لعب فيها الاهتمام الشخصي، البحث العلمي و معايير سوق الفن دوراً مهماً في صياغتها، في حين قدم الفنان خليل رباح مداخلته حول "المتحف الفلسطيني لتاريخ الطبيعة والإنسان"، وهو المعروف بمشاريعه الفنية التي تسائل كل مركبات المؤسسة الفنية، وتعمل على اعادة قراءة مفاهيم العمل الفني وأشكال النقاش حوله.
من ناحية أخرى قدم السيد جاك برسكيان مداخلة حول المجموعة الفنية(CAMP) ، والتي تبلور مفهومها في مؤسسة المعمل في القدس من خلال برنامج الإقامات الفنية ابتداء من عام 1994 مع مشاريع غاليري اناديل، والتي إرتبطت بمفهوم الشتات. يذكر أن السيد جاك هو مدير مشارك في مؤسسة المعمل، وكان قد عمل كمدير للمتحف الفلسطيني ما بين عامي 2012 -2015 .وكمدير مؤسس لمؤسسة الشارقة للفنون، وقيم عام لبينالي الشارقة مابين عامي 2004 - 2011 .
في المداخلة الأخيرة قدمت السيدة لارا الخالدي مداخلتها بعنوان "ملاحظة حول متاحف فارغة ومجموعات مبددة"، وتحدثت عن تجارب اقتناء الأعمال الفنية كشكل من أشكال الممارسة الفنية. يذكر أن الخالدي هي قيمة مشاركة في العديد من المعارض مثل بيانالي رواق الخامس 2013، Jerusalem show ” “، مهرجان سين 2013- 2014 ، وكانت قد عملت كمديرة لمركز خليل السكاكيني بين عامي 2012- 2013.
طرح اللقاء تساؤلاً حول توجهات الاقتناء الفني وارتباطها بتاريخ الممارسة الثقافية المحلية، وعلاقتها بتنامي السوق الفني، واختتم بنقاش وأسئلة من الحضور الذي ضم عدداً من الفنانين والطلبة والمهتمين والعاملين في الحقل الثقافي.
