محاضرة حول تبعات الدولة اليهودية على القضية الفلسطينية

ضمن فعاليات مهرجان ليالي بيرزيت،  عقدت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة  اليوم الاثنين 9 حزيران 2014، ندوة بعنوان " تبعات الدولة اليهودية على القضية الفلسطينية" شارك فيها كل من رئيس الكتلة العربية للتغير وعضو الكنيست د. أحمد الطيبي ونائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والإتصال د. غسان الخطيب وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الأستاذ محمد الأحمد.

تحدث د. الطيبي عن القانون الذي تسعى اسرائيل من خلاله تعريف نفسها على أنها دولة يهودية وديموقراطية، قائلا: " لم تكتفي اسرائيل بتعريف نفسها على أنها دولة يهودية بل تصر على أن يعترف بها الآخرين  بكونها دولة يهودية ديموقراطية، حيث طالبت اسرائيل منظمة التحرير بالاعتراف بذلك، الا أن المنظمة رفضت الطلب بسبب أن هذا الاعتراف سيؤدي الى الغاء النكبة الفلسطينية وحق اللاجئين بالعودة اضافة لتكريس مكانة فوقية لليهود على حساب العرب الساكنين في أراضي عام 48 ".

وأكد الطيبي على الدعم الكامل لقضية الأسرى مبينا أن هناك خطة جديدة تحاول من خلالها حكومة الاحتلال انهاء الاضراب بتغذية الأسرى بشكل قصري، كما ورفض كل سياسات الاحتلال العنصرية والتي تهدف لسلخ عرب الاراضي المحتلة عام 48 عن هويتهم الفلسطينية.

أما د. الخطيب فقد أكد خلال حديثه عن الموضوع أن اسرئيل تخلط بين مسألة اليهودية كدين واليهودية كقومية، وقال: " ان  طلب اسرائيل من المنظمة الاعتراف بها كدولة يهودية له دافعين، الاول سياسي يتمثل في أن عملية السلام والمفاوضات باتت تحرج اسرئيل بعد ابتعاد الفلسطينيين عن المنهج المسلح والاحتكام للعمل السياسي، والدافع الثاني هو أيدولوجي قائم على نسف الرواية التاريخية الفلسطينية".

كما وأكد الخطيب أن هذه المعركة السياسية الدبلوماسية لها ميزاتها بأن شملت كل الفلسطينين في الوطن والشتات، وانها وحدت الموقف الفلسطيني على رفض هذا الموضوع بشكل قطعي، وان الفلسطينيين في طريق النجاح لصد هذه الهجمة الاستراتيجية ضدهم.

في نهاية الندوة قام عميد شؤون الطلبة الاستاذ محمد الاحمد بشكر المحاضرين، وأثنى على كلامهم متمنيا من القيادة الفلسطينية تبني السياسات الهجومية ضد يهودية الدولة، والعمل على اثبات عنصريتها.