معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية يختتم مساق "الاتحاد الأوروبي: تاريخ، قانون ومؤسسات"

عقد معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية، ضمن سلسلة مساقات جان مونيه في دراسات الاتحاد الأوروبي، ورشة ختامية لمساق الماجستير "الاتحاد الأوروبي: تاريخ، قانون ومؤسسات" بحضور عدد من الطلبة وأساتذة برنامج الماجستير، وقام بإدراتها منسّق المساق د. رائد بدر.وجاءت الجلسة الأولى للورشة بعنوان "التعددية في الخطاب والتطبيق: أيّ أثر للهجرة والإسلام على مستقبل الاتحاد الأوروبي"، عرض فيها مجموعة من الطلبة أوراق بحثية تناولت موضوعات الإسلام والهوية الأوروبية، والصورة النمطية عن الإسلام كسبب في رفض بعض دول الاتحاد الأوروبي دخول اللاجئين إليها، وفكرة النزعة القومية في القرن العشرين وأثرها على الاتحاد الأوروبي. كما وتناولت الأوراق سياسات إدماج المهاجرين العرب في دول الاتحاد الأوروبي، والتطرّق عينيّاً إلى بعض النماذج الأوروبية وموقفها من أزمة اللاجئين، مثل موقف إيطاليا من الهجرة غير الشرعية، وأثر الأزمة على انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. وقد عقّب كلّ من د. طارق دعنا ود. نايف أبو خلف على الأوراق المقدّمة في هذه الجلسة.أمّا الجلسة الثانية فكانت بعنوان "بين السياسة والاقتصاد: الأزمات في مواجهة الاتحاد الأوروبي"، عرض فيها الطلبة مجموعة من الأوراق حول الأحزاب الأوروباوية في الاتحاد الأوروبي بين الصعود والتراجع، وحول أثر كلّ من الأزمة الاقتصادية والأزمة اليونانية على الاتحاد الأوروبي، كما تناولت الأوراق قضيّة أوكرانيا والملف النووي الإيراني، إلى جانب الحديث عن القضية الفلسطينية بعلاقتها مع سياسات الاتّحاد الأوروبي. وقد عقّب على أوراق هذه الجلسة كلّ من د. أحمد عزم ود. لورد حبش.