عمادة شؤون الطلبة ووزارة الشؤون الإجتماعية تنظمان ورشة توعوية حول المخدرات

نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت وبالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية يوم الإثنين 27 نيسان 2015 ورشة توعوية بعنوان "ظاهرة المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية على الأفراد"، بمشاركة ممثلين من جمعية الصديق الطيب، والشرطة الفلسطينية.

ودعا وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد أبو حميد خلال كلمته مجلس الوزراء إلى اعتماد مشروع قانون مكافحة المخدرات الذي سيساعد بشكل كبير في دعم جهود الوزراة في الحد من انتشار هذه الآفة.

من جانبه قال الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د.حنا عيسى  أن للدين دور أساسي في الحد من تعاطي المخدارات، حيث أن كل من الدين الإسلامي والمسيحي يحرم تعاطي المخدرات لما فيه من ضرر على النفس والمجتمع.

وأضاف عيسى أنه في فلسطين هناك ثلاث قوانين تتعلق بقضية المخدرات، وهي القانون الأردني في الضفة الغربية والقانون المصري في قطاع غزة بالإضافة إلى الاتفاقية الدولية المتعلقة بالمخدرات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة، إلا أن هذه القوانين لا تشكل قوانين رادعة للحد من هذه الظاهرة.

كما وتحدثت الآنسة عفاف ربيع  مسؤولة برنامج التوعية في جمعية الصديق الطيب حول الآثار السلبية والخلل على المستوى  النفسي والإجتماعي والمفاهيم المغلوطة حول تعاطيها وتأثيراتها على الادراك والذاكرة للمتعاطي.  

من جانبها قالت المرشدة النفسية في عمادة شؤون الطلبة د.آمال دحيدل أن هذه الورشة تهدف إلى التوعية بأضرار المخدرات بهدف الحد من انتشارها، وانطلاقا من دور عمادة شؤون الطلبة في نشر الوعي بين الطلبة.

من جانبه أكد الملازم أول  يوسف العطاونة  من هيئة مكافحة المخدرات أن هناك انواع من المخدرات المهجنة التي تنتشر في الأسواق الفلسطينية، حيث أن هذه المواد المخدرة يتم استعمال مواد كيميائية فيها مثل مبيدات الحشرات وسموم الفئران.

يشار إلى أن هناك حوالي 150 ألف حالة تعاطي للمخدرات في مناطق الضفة الغربية، وتتركز هذه الحالات في المناطق القريبة من الجدار وفي منطقة القدس.

يذكر أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة محاضرات تعقدها عمادة شؤون الطلبة في اطار توعية الطلبة بمخاطر هذه الآفة.