عمادة شؤون الطلبة تحتفل بيوم المرأة

أكدت رئيسة  مجلس ادارة طاقم شؤون المرأة ووزيرة شؤون المرأة السابقة ربيحة ذياب أن هدف الحراك النسوي الفلسطيني هو مشاركة الرجال والعمل سويا في كافة المجالات، وأن العمل النسوي لا يهدف إلى التعارك مع الرجل بل مشاركته البناء".  جاء ذلك خلال فعاليات اليوم المفتوح الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة/ مكتب النشاطات الجامعية بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة يوم الثلاثاء 17 آذار2015 تحت عنوان: "معاً وسوياً من أجل تعزيز مشاركة المرأة السياسية".

وأكدت ذياب على الدور الفعال الذي لعبته المرأة الفلسطينية على كافة الأصعدة، وعبر المراحل التاريخية المختلفة للشعب الفلسطيني، وهو ما يجعلها مؤهلة بشكل تام لتكون شريكة حقيقة للرجل في العمل السياسي، منوهة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الشباب الفلسطيني في دعم مسيرة المرأة ووصولها لمواقع صنع القرار، وأشارت إلى عمل طاقم شؤون المرأة  عبر  مشوار  استمر لأكثر من عشرين عاما  في دعم وتمكين المرأة الفلسطينية لتأخذ دورا رياديا في صناعة القرار.

 وكانت الفعاليات قد افتتحت بعرض فيلم "من الخوف إلى الحرية" الذي يتحدث عن العنف ضد النساء حول العالم مثل الاغتصاب والتحرش وغيرها من الأشكال، تلاه عرض فيلم من انتاج طلبة الاعلام في الجامعة تم تصويره كجزء من مشروع تمكين الشباب من ثقافة السلام والتعايش والمصالحة الوطنية.

 وقالت منسقة طاقم شؤون المرأة ازدهار مصلح أن الهدف من هذا اليوم هو التأكيد على ضرورة تعزيز مشاركة المرأة في المجتمع، وبهدف رفع الوعي والمهارات لدى النساء، كما يهدف هذا المشروع إلى دعم النساء العاملات، حيث تم تخصيص زاوية للأشغال اليدوية التي تم تخصيصها لعرض اعمال مجموعة من النساء.

كما واشتملت الفعاليات على  مناظرة طلابية حول مشاركة المرأة سياسيا، متناولة أثر المجتمع والدين والسياسة على  مدى مشاركة النساء سياسيا، وشارك في المناظرة مجموعتان من الطلبة بين مؤيد ومعارض، وأدار الجلسة الاستاذ عماد الاصفر.

 وأشار الاستاذ محمد الأحمد عميد شؤون الطلبة الى أن الاحتفال بيوم المرأة يأتي من خلال تقديم نشاطات متنوعة للطلبة في الجامعة، وان عقد هذه النشاطات إنما يأتي للتأكيد على وجود المرأة الأبدي وقدسية دلالتها، وقد عبر الاحمد عن عظيم امتنانه وشكره لطاقم شؤون المرأة على دورهم الريادي في دعم المرأة.

فيما أشار مسؤول قسم النشاطات في عمادة شؤون الطلبة محمد الحاج أحمد إلى أهمية التعاون بين طاقم شؤون المرأة والجامعة من أجل خلق وعي حقيقي لدى الطلبة حول القضايا المجتمعية بشكل عام، وقضايا المرأة الفلسطينية بشكل خاص، الأمر الذي يجعل استهداف طاقم شؤون المرأة وغيره من مؤسسات المجتمع المدني لطلاب الجامعات دورا استكماليا للمعرفة الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.

 وتخلل اليوم المفتوح تكريم للعاملات في الجامعة، واختتم اليوم أعماله بعرض موسيقي  لطلبة من الجامعة.