اليوم المفتوح في جامعة بيرزيت

نظمت جامعة بيرزيت اليوم السبت 9 أيار 2015، "اليوم المفتوح" السنوي لعدد من كليات الجامعة، وشمل العديد من الأنشطة الثقافية والأكاديمية والفنية والرياضية، وشاركت خمس كليات في هذا الحدث هي:  الاعمال والإقتصاد، العلوم، الهندسة والتكنولوجيا، التربية والآداب، إضافة إلى تنظيم المكتبة الرئيسية معرضاً لبيع الكتب.

وأشار نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان إلى أن الهدف من هذا اليوم هو إقامة علاقة تواصل مستدامة بين الجامعة والمجتمع المحلي بمؤسساته كافة، وفرصة للمجتمع بالتعرف على الجامعة  بتخصصاتها ورؤيتها المستقبلية، مضيفا بأن الرسالة من هذا اليوم هي رسالة علم للتواصل مع  الاهالي والشباب والأطفال، حيث يشمل المعرض نشاطات ثقافية، وترفيهية، ورياضية، وأكاديمية، وفنية.

ففي كلية الهندسة والتكنولوجيا، فتضمن  اليوم الهندسي معارض هندسية لشركات ومكاتب وصناعات هندسية، ومشاريع تخرج لطلبة الكلية، إضافة إلى ندوات علمية ومهنية وحفل تكريم للطلبة المتفوقين، وذلك بمشاركة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمواصلات د. علام موسى.

و تهدف فعاليات هذا النشاط، الذي يأتي هذا العام برعاية ذهبية من شركة الوطنية موبايل،  ورعاية فضية من شركة اتحاد المقاولين العالمية "CCC"، الى توثيق علاقة كلية الهندسة مع المجتمع المحلي من قطاع خاص وقطاع هندسي و مهني، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع كافة الجهات ذات العلاقة بالعمل الهندسي من مكاتب وشركات وصناعات هندسية كما توثق من خلاله العلاقة مع نقابة المهندسين والاتحادات المهنية ذات العلاقة.

أما كلية العلوم، اشتمل اليوم العلمي المفتوح فيها على بعض التجارب المخبرية والمعلومات وإطلاع الزوار على ما يجري داخل دوائر ومختبرات الكلية، إضافة إلى تكريم الطلبة المتفوقين.

فيما نظم اليوم المفتوح في كلية الأعمال والإقتصاد برعاية من شركة جوال،  وتضمن ندوات اقتصادية وفعاليات أكاديمية، بمشاركة شركات التأمين المختلفة، وجمعية حماية المستهلك، والشرطة الفلسطينية، وتضمن النشاط قصص نجاح لطلبة الجامعة، وشركات وأفراد تميزوا في الاقتصاد الفلسطيني، إضافة لعروض مسرحية وترفيهية ومسابقات وجوائز.

وفي كلية التربية نظم اليوم المفتوح بعنوان: "التربية جذورها مرة ولكن ثمارها حلوة"، جاء برعاية من بنك الإسكان، واشتمل على زوايا تربوية و ركن ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى معرض يحتوي على قطع وصناعات يدوية وتراثية، وفقرات فنية من رقصات شعبية ومقاطع غنائية، ومعارض منتجات المدارس.

أما اليوم المفتوح في كلية الآداب فاستمد شعاره من اقتباس للشاعر محمود درويش: "ونسرق من دودة القز خيطاً لنبني سماء لنا ونسيج هذا الرحيلا"، وتضمن مجموعة متنوعة من الندوات والعروض البصرية والنشاطات الفنية والثقافية من مختلف الدوائر في الكلية.

وفي مكتبة الجامعة نظم معرض للكتب، إضافة إلى ورشة حول قاعدة بيانات شبرنجر في النظام المكتبي.