الجامعة تنظم مؤتمرا صحفيا حول "الشبكة المفتوحة للسياحة المستدامة"

عقد يوم الخميس 25 حزيران 2014 في جامعة بيرزيت، مؤتمر صحفي لبرنامج الشبكة المفتوحة للسياحة المستدامة في حوض البحر المتوسط 2، بحضور وزيرة السياحة والآثار رلى معايعة، وزيرة السياحة الآثار الفلسطينية والسيد سيرجيو بيكولو رئيس العمليات في مكتب الاتحاد الاوروبي.

ورحب الدكتور غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بيرزيت للعلاقات العامة، بالحضور، مؤكداً على الشراكة مع جمعية الروزنا لحفظ التراث المعماري ومساهمة الجامعة بدورها كصرح أكاديمي عريق في تعزيز الحفاظ على الموروث الحضاري التراثي الفلسطيني ورفد برامج التنمية القائمة على السياحة المستدامة.

بدورها، أثنت الوزيرة معايعة على دور جمعية الروزنا في حفظ التراث المعماري واحيائه من خلال نشاطاتها العديدة المتمثلة بأسبوع التراث في بيرزيت، وفي برنامج الشبكة المفتوحة للسياحة المستدامة في حوض البحر المتوسط.

من جانبه، أكد سيرجيو بيكولو، رئيس العمليات في مكتب الاتحاد الاوروبي، على الشراكة مع جمعية الروزنا من خلال المشاريع الماضية والمستقبلية وعلى أهمية دور السياحة المستدامة في الحفاظ على المواقع السياحية المهمشة وعلى دور الشباب والسيدات في هذا المجال.

وأضاف أن خلق فرص عمل للشباب والسيدات ذات أهمية بالغة القيمة لتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية لهذه الفئة من المجتمع خاصة في مناطق الريف الفلسطيني.

وتحدث اليزا كاتانيا ودومينيكو بيرزاتو من مؤسسة اي سي سود من ايطاليا-شركاء مشروع البحر المتوسط-عن دور الشباب في هذا المشروع وعن الشراكة التنموية القائمة على السياحة المجتمعية في حوض البحر المتوسط.

وفي ختام المؤتمر، تحدث السيد رائد سعادة، رئيس جمعية الروزنا عن دور الجمعية وغيرها من المؤسسات المحلية الخاصة والعامة في رفد الرؤية التنموية لانعاش الريف الفلسطيني والإنجازات التي تحققت حتى هذا اليوم، مرحباً بفخر واعتزاز بقرار اليونسكو في تسجيل بلدة بتير كموقع سياحي مميز في العالم وبشركاء المشروع في فلسطين كوزارة السياحة والآثار وجامعة بيرزيت ومكتب الاتحاد الاوروبي في فلسطين، وفي خارج فلسطين كممثلي كل من ايطاليا، اسبانيا واليونان الذين حضروا المؤتمر، مؤكداً على دور الشركاء الذين لم يستطيعوا الوصول الى فلسطين بسبب الوضع السياسي كلبنان، الأردن وتونس.

ومن الجدير ذكره ان مشروع الشبكة المفتوحة للسياحة المستدامة في حوض البحر المتوسط 2 والممول من الاتحاد الاوروبي كجزء من برنامج الحوض المتوسط للتعاون عبر الحدود يهدف الى تطوير وترويج السياحة المستدامة في المنطقة والى خلق علاقة بين السواح والمجتمع المحلي بكافة أطيافه، وتعزيز ودعم التراث والثقافة المحلية، وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة واحترام اعمدة التنمية المستدامة ورفع التوعية في المجتمعات المحلية وبين السياح حول قيم الثقافة والتراث الملموسة والغير ملموسة في المنطقة ويشمل المشروع على شركاء من أسبانيا وايطاليا واليونان ولبنان والاردن وتونس وفلسطين تحت ادارة المؤسسة الايطالية "مجتمع أيسبيسا".