الجامعة تحتفل بتدشين كرسي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للغة العربية في كلية الآداب

احتفلت جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين 16 شباط 2015، بتدشين كرسي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للغة العربية في كلية الآداب، ورافق ذلك محاضرة عامة بعنوان: "المعجم اللغوي التاريخي...  المُغيب المنظر" ألقاها عميد كلية الآداب وشاغل الكرسي أ. د. مهدي عرار، وذلك بحضور رئيس الجامعة د. خليل هندي، وأعضاء مجلس الجامعة وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة.

افتتح الحفل د. هندي، مقدماً شكره  لدولة قطر والتي ساهمت دائما في دعم قطاع التعليم العالي في فلسطين، خاصة جامعة بيرزيت، وساهم ذلك  في تعزيز قدرة الجامعة على تحقيق اهدافها الخاصة بالتعليم المتميز وتطوير الأبحاث، مبيناً أن هذا الكرسي سيقوم بإثراء الأبحاث والدراسات الخاصة باللغة العربية.

ومن ثم قدم د. عرار محاضرته،  والتي قدم فيها تعريفا لمفهوم المعجم اللغوي العام، الذي يَسيح القائمون عليه والكلمةَ عبر عصور العربية العتيقة المعمرة، مستخرجين دلالتَها من بطون المظانّ اللغويّة والأدبيّة والفقهيّة والمعجمية القديمة الموغلة في القدم والحديثة الضاربة بأسباب الحداثة ومعطياتها من شبكة معلومات وصحف وجرائد ومجلات وسجلات، مقتنصين تطورَها وأطوارَها، متتبعين دلالتَها في ضوء السياقات المتنوّعة، وصولا بها إلى آخرِ استخدام لها.

يذكر أن د. عرار حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها، تخصص: العلوم اللغوية واللسانيات، الجامعة الأردنية، وحصل على جوائز علمية وتقديرية كثيرة أبرزها: أستاذ كرسي الشيخ تميم بن حمد للغة العربية وآدابها، وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، عن كتابه "البيان بلا لسان: دراسة في لغة الجسد"، أفضل كتاب مؤلف في الآداب والإنسانيات في عام 2007، وجائزة شنقيط/ فرع الآداب والفنون، نواكشوظ، موريتانيا، وشهادة تقديرية وتكريمية من الجمعية الدولية للغويين والمترجمين العرب في قطر، إضافة إلى جائزة عبد الحميد شومان للشبان العرب الباحثين 2006.

ولعرار 6 كتب مؤلفة هي: "المشترك اللغوي في القرآن الكريم: الصرفي، والمعجمي، والنحوي، والأسلوبي"، "ظاهرة اللبس في العربية: جدل التواصل والتفاصل"،  "دراسات لسانية في ظواهر قرآنية"، "البيان بلا لسان: دراسة في لغة الجسد"، "التطور الدلالي: الإشكال والأشكال والأمثال"، و "جدل اللفظ والمعنى: دراسة في دلالة الكلمة العربية. هذا بالإضافة إلى عدد من الكتب المحققة وعدد من المنشورات والأبحاث المحكمة.