الدراسات العليا تعقد ورشة عمل حول التعلم الالكتروني

نظمت عمادة كلية الدراسات العليا يوم السبت 6 كانون الأول 2014، ورشة عمل تحت عنوان: "التعلم الإلكتروني كأداة مساعدة في التعليم الجامعي"،بحضور العديد من أساتذة وطلبة الجامعةوبمشاركة أساتذة من داخل الجامعة وخارجها.

افتتحت الورشة بكلمة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية د. هنري جقمان، أكد فيها على أهمية الاستفادة من الامكانيات التقنية والالكترونية وتوظيفها في تطوير النسيج التعليمي والبحثي بما يتماشى مع أهداف ورسالة الجامعة، وشدد أيضاً على إيلاء جامعة بيرزيت أهمية قصوى لموضوع التعلم الالكتروني ودعوتها لكافة أعضاء هيئتها الأكاديمية والبحثية لتعظيم الاستفادة من مصادر المعلومات الالكترونية.

تلا ذلك كلمة لعميد كلية الدراسات العليا د. طلال شهوان، تضمنت ضرورة السعي نحو التحرر من تقليدية ونمطية عملية التعلم والتعليم والاستفادة من الفضاء المعلوماتي الرحب في اعادة صياغة تلك العملية على أصعدة المناهج وطرائق التدريس والادوار المفترضة للمعلم وللمتعلم، متمنياً أن تساهم الورشة بتعزيز الوعي بأهمية التعلم الالكتروني وبدوره، وأن تشكل حافزاً للجميع من أجل الاستفادة من الامكانيات والآفاق الهائلة في هذا المجال.

واشتملت الورشة على جلستين، تناولت الأولى منهما تعريفاً بالتعلم الالكتروني وباستراتيجياته وأنماطه، وكيفية دمج التعلم الإلكتروني في الجامعات التقليدية والاستفادة من الموارد التعليمية المفتوحة. وقد أدار الجلسة د. وائل قراعين وشارك فيها كل من د. عزيز شوابكة، د. اسلام عمرو من جامعة القدس المفتوحة، و د. جميل الطميزي من جامعة فلسطين الأهلية.

وفي الجلسة الثانية والتي أدارها د. حسن عبدالكريم فقد تم تناول تجارب من الجامعة تتعلق بالتعلم الالكتروني وتصوير المحاضرات وتم مقارنة تقنيتي Moodle و Web 2.0 المستخدمتين في هذا المجال. وقد تحدث في هذه الجلسة د. مصطفى جرار، د. أحمد الجنازرة، د. ماهر الحشوة و د. رفاء الرمحي. وبوجه عام فقد لاقت المبادرات الشخصية التي تم عرضها استحسان الحضور، وبرز من خلال المداخلات والنقاش الذي ترافق معها أهمية استثمار التقنيات والمصادر المعلوماتية في تدعيم العملية التعليمية وتم استعراض الكثير من الفوائد التي يمكن تحقيقها للطلبة وللأساتذة من خلال ذلك.