جامعة بيرزيت تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

شاركت إدارة جامعة بيرزيت ونقابة عامليها وطلبتها اليوم الثلاثاء 3 حزيران 2014 في فعاليات الوقفة التضامنية مع الأسرى في سجون الإحتلال بشكل عام، والمضربين عن الطعام منذ أكثر من أربعين يوماً بشكل خاص.

وقدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية د. عادل الزاغة كلمة إدارة الجامعة والتي أكد فيها اعتزاز الجامعة وافتخارها بالأسرى الذي يخوضون معركة بطولية تحقيقا لمطالبهم العادلة. ودعا الطلبة والموظفين قائلاً: "علينا أن نتكاثف لإطلاق حملة دولية لإطلاق سراح الأسرى ولإنهاء الظلم الذي يمارسه الإحتلال ضدهم، ليس فقط لأن بينهم أسرى من خريجي جامعة بيرزيت وطلبتها وأعضاء هيئتها التدريسية وموظفيها، بل لأن الأسرى هم ضميرنا الحي ولأنهم يعلون فوق جراحهم والأغلال التي تحبس حريتهم ليتساموا فوقها".

من جهتها قدمت أ. رجاء حمايل كلمة نقابة العاملين في جامعة بيرزيت  طالبت فيها المسؤولين بوضع قضية الأسرى وبشكل عاجل على سلم الاولويات وعلى جميع المستويات. وأضافت أن قضية الأسرى هي القضية الأكثر قدسية ويتوجب علينا العمل المشترك نصرة للأسرى، وقدمت تعاطف واعتزاز أسرة الجامعة بطلبتها وخريجيها  وأساتذتها المعتقلين في سجون الإحتلال.

ومن ثم قام رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت مصطفى الدين مصطفى بدعوة الشيخ خضر عدنان لتقديم كلمة طلبة جامعة بيرزيت، انطلاقاً من تجربته في الأسرى وخوضه للإضراب عن الطعام منذ أكثر من عامين، وقال عدنان أن الأسرى المضربين الآن يعيشون أوضاعا مأساويا بسبب ممارسة الاحتلال بحقهم، مشيرا إلى أن هذه المعاملة عنصرية بامتياز، بدءا من ملف الاتهام السري ودون توجيه تهمة للأسير وانتهاء بتمديد اعتقاله دون مدة محددة.