افتتاح لوحة جدارية لمقطع شعري للشاعر توفيق زياد

افتتحت جامعة بيرزيت  اليوم الأربعاء 29 نيسان 2015، اللوحة الجدارية  في مبنى جابي برامكي، والتي قدمت هدية من المتبرع محمد عبد القوي، وذلك بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وإدارتها وموظفيها، إضافة إلى السيد عبد القوي.

واعرب د. الزاغة عن فخر جامعة بيرزيت بالمتبرع عبد القوي، والذي أثبت دائماً حبه لفلسطين بشكل عام وجامعة بيرزيت بشكل خاص، مؤكداً أن اختيار مكان اللوحة يأتي  لكون المكان حيوي بالنسبة للطلبة، ففيه دائرة التسجيل والقبول، ويمكنهم من خلاله الاطلاع دائما على مقطع الشعر الذي يبعث الأمل في نفوس الطلبة.

وتحدث عبد القوي والمولود في الهند سنة 1936 ويحمل الجنسية البريطانية، عن حبه لفلسطين والذي بدأ من قصص والده عن نكبة عام 1948، ومن ثم حضوره للعمل في فلسطين عام 2002، في ظل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وتلاها بعد ذلك زيارات متتالية إلى فلسطين، جعلته يشعر بمدى القهر والظلم الذي يعاني منه الفلسطينيون، ويضيف عبد القوي: "أؤمن أن التعليم سيبني فلسطين، ويقودها إلى التحرر، وهو مسؤولية عمل مشتركة، لذلك يجب علينا أن ندعم علماء وطلبة فلسطين".

واللوحة المتبرع بها صنعت من السيراميك،  وكتب عليها مقطع شعر من قصيدة للشاعر توفيق زياد، هو : كأننا عشرون مستحيل،، في اللد، والرملة،  والجليل، هنا .. على صدوركم  باقون كالجدار، وفي حلوقكم، كقطعة الزجاج، كالصبار، وفي عيونكم، زوبعة من نار.