بيرزيت تدين منع الاحتلال دخول أكاديمي إلى فلسطين

بيرزيت- (17 أيلول 2016) -تُدين جامعة بيرزيت منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي البروفيسور الفلسطيني آدم هنية من الوصول إلى فلسطين، والذي كان من المفترض أن يكون أستاذاً زائراً في برنامج دكتوراة العلوم الاجتماعية في الجامعة لإلقاء بعض المحاضرات في الفصل الحالي، حيث تم إجبار د. هنية على العودة إلى لندن بعد احتجازه لأكثر من عشر ساعات في مركز احتجاز خارج مطار اللد وذلك صباح 13 أيلول 2016، وتم إبعاده وإبلاغه بمنعه من  الدخول إلى فلسطين لمدة عشر سنوات.

إن الجامعة وهي تستنكر هذه الإجراءات التعسفية بحق الأكاديميين الفلسطينيين والمؤسسات التعليمية الفلسطينية، فإنها تطالب كافة المؤسسات الحقوقية والدولية الضغط على سلطات الاحتلال للكف عن هذه الممارسات العنصرية، التي تنتهك حق التعليم في فلسطين، علماً بأن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، فقد كانت سلطات الاحتلال قد منعت بشكل دائم الأكاديميين، والخبراء والناشطين من الدخول إلى فلسطين إما عبر مطار اللد أو جسر الملك الحسين.

وتؤكد الجامعة أن هذا الاعتداء الممنهج على الحريات الأكاديمية لن يثنيها عن مواصلة دورها الأكاديمي والتثقيفي لصقل مهارات وقدرات الشباب الفلسطيني وتخريج أفواج مميزة، وسيظل التعليم النوعي أحد الأدوات التي تستخدمها الجامعة لمقاومة الاحتلال، كما أن الجامعة لن تتوقف عن استقدام خيرة الكفاءات الأكاديمية الفلسطينية للمساهمة في تحقيق مهمتها وإثراء برامجها الأكاديمية.

وكان من المنوي أن يقدم د. هنية خبرته الواسعة لطلبة الدكتوراة في مجال الاقتصاد السياسي في الشرق الأوسط والعالم، حيث يختص د. هنية في دراسات التنمية في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وله عدد من المؤلفات المرموقة ذائعة الصيت منها "سلالات الثورة: قضايا الرأسمالية المعاصرة في الشرق الأوسط"، و"الرأسمالية والطبقات في دول الخليج العربي".