تخرج السيد أغازريان من كلية بيرزيت في العام 1970، التي أصبحت فيما بعد جامعة بيرزيت. تولى إدارة مكتب العلاقات العامة في الجامعة منذ العام 1979 واستمر في هذا الموقع حتى العام 2002.
برز إسم السيد أغازريان حين قاد الوفد الإعلامي الفلسطيني لمؤتمر مدريد عام 1991 الى جانب الدكتورة حنان عشراوي، وفي العام 2006 نال المؤرخ أغازريان وساماً رفيعاً من ملك بلجيكا ألبرت الثاني تقديراً لما قدمه من خدمات لشرح قضية القدس بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام على الساحة الدولية، وهو أحد الشخصيات الخمسين الذين منحوا أوسمة من ملك بلجيكا (المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الرسمية، وفا).
ويعمل حالياً الباحث أغازريان في إعداد الأبحاث والدراسات والقاء المحاضرات والقيام بالترجمة الفورية للعديد من المؤتمرات والندوات واللقاءات السياسية الرفيعة.
