المشاريع المنفذة من قبل مركز التعليم المستمر

مشروع لبنات التعلم

يعتبر مشروع توظيف لبنات التعلم ثمرة انتاج مشاريع بحثية هامة امتدت لسنوات طويلة بهدف تطوير بوابة وطنية للبنات التعلم لكافة المراحل التعليمية، والذي سيمكن فلسطين من تصدير مبادرة تعليمية مميزة لدول المنطقة. تم أطلاق هذه المشروع من قبل مركز التعليم المستمر عام 2018 وبالشراكة مع منظمة اليونيسف ووزارة التربية والتعليم ويهدف إلى تعزيز المهارات الحياتية والمواطنة في المرحلة الأساسية، وخلق بيئة تعليمية تفاعلية ومساعدة الطلبة في إنتاج المعرفة وعدم الإكتفاء بفهمها واستهلاكها. ويساهم المشروع في تحسين جودة التعلم لطلبة المرحلة الأساسية.

 ومع حلول العام الأكاديمي 2019/2020 سعت وحدة الابداع بالتعلم في مركز التعليم المستمر إلى توسيع نطاق تطبيق مشروع بنات التعلم في 340 مدرسة جديدة منتشرة في محافظات الوطن ليرتفع عدد الطلبة المستفيدين من هذه اللبنات إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة من مختلف صفوف المرحلتين الأساسيتين الدنيا والعليا. وحتى الآن تم تطوير 560 لبنة تعلم للصفوف من الأول إلى الرابع و 300 لبنة تعلم للصفوف من السابع إلى العاشر، ويتم في الوقت الحالي تطوير لبنات تعلم للصفين الخامس والسادس، حيث تم تدريب فريق مركزي من مشرفين تربويين من مديريات التربية والتعليم ووزارة التربية، إضافة إلى تدريب ما يقارب 1200 معلم ومعلمة حول أسس تطبيق لبنات التعلم. أن "نهج لبنات التعلم سيساهم في تحقيق عملية تعلم إبداعي عميق ينسجم مع الخطوط العريضة للمنهاج واستراتيجية الوزارة ويتيح الفرصة لتخطي حدود الكتاب المدرسي من أجل تعزيز المهارات الحياتية ومواكبة التطورات العصرية والتكنولوجية.

ملتقى الإبداع والأعمال B-Hub

يعتبر ملتقى الإبداع والأعمال فضاء للإبتكار في جامعة بيرزيت مصمم لتشجيع الإبداع وصقل الأفكار الريادية، وخلق بيئة تشجع على البدء بمشاريع جديدة والمساهمة في تطوير المشاريع القائمة. يمد الملتقى يد المساعدة لجميع الرياديين الفلسطينيين من طلبة جامعة بيرزيت أو أي جامعات أو كليات أو مدارس مهنية أخرى- وأصحاب الشركات القائمة مهما كان حجمها أو قطاع عملها أو موقعها الجغرافي في فلسطين بما يشمل القدس الشرقية. وترافق طواقم الملتقى المبتكرين في كافة مراحل عملهم، بداية بتشكيل الأفكار وتطويرها حتى تصبح مشاريع انتاجية، مرورا بتوفير فرص التواصل والتشبيك، كما يقدم الملتقى الدعم والمساندة للشركات القائمة لتتمكن من النمو وتحقيق الإيرادات المطلوبة. وينطلق الملتقى في رؤيته من الإدراك لأهمية الحفاظ على الطاقات الفلسطينية الريادية، وتوظيفها بما يخدم وينهض بالمجتمع. ولتحقيق هذا الهدف يدفع الملتقى الرياديين والمشاريع إلى تبني ممارسات تعود بالنفع على المجتمع والبيئة، والتغلب على كثرة التحديات من ظروف بيئية غير آمنة وعدم المساواة في الحقوق الاجتماعية والاقتصادية.

تم في بداية العام 2019/2020 تقديم طلبات المشاركة في مبادرات لإحداث تغيير في المجتمع وتحسين حياة الشباب والشابات والنساء للوصول لحياة أفضل. بحيث تهدف تلك المبادرات إلى تسليط الضوء على المعيقات والفرص المتاحة التي تعزز من مشاركة المرأة في القطاعات العامة والحياة الاقتصادية، مثل الحقوق المتعلقة بحرية الحركة، التحكم بالموارد، الأدوار داخل المنزل، تحديد النساء بأدوار معينة وقطاعات محددة، وقدرة النساء والشابات على بناء مشروعها الخاص ووصولها للموارد مثل حقها بالميراث والملكية الخاصة للأموال والممتلكات.

ويأتي هذا الإعلان ضمن مشروع أبادر إلى تعزيز التمكين والازدهار الاقتصادي للنساء والشباب إناثا وذكورا من ذوي الدخل المحدود والمتوسط في جنوب ووسط الضفة الغربية بما في ذلك في محافظة نابلس وقطاع غزة. ويطمح مشروع أبادر إلى تحدي المعيقات الاجتماعية التي تواجه النساء والشابات، احداث تغيير مجتمعي للنساء المبادرات بحيث تحصل النساء والشابات على دعم مجتمعي أفضل يمكنهن من تنفيذ المبادرات الخاصة بهن لتحسين وضعهن الاقتصادي وتمكينهن من القيام بأدوار فاعلة بالمجتمع.