طلبة بيرزيت يشاركون الأهالي موسم قطف الزيتون

شارك طلبة جامعة بيرزيت الأهالي موسم قطف الزيتون، وذلك ضمن الحملة التي ينظمها قسم العمل التعاوني في عمادة شؤون الطلبة سنوياً كجزء من المسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه المجتمع الفلسطيني.

وشارك في قطف الزيتون ما يزيد عن 150 طالباً وطالبة، في قرى: بيت ليد طولكرم، والمزرعة الغربية، والمغير (محافظة رام الله والبيرة) وإسكان الطالبات في بلدة بيرزيت.

وقال عميد شؤون الطلبة د. إياد طومار أن مشاركة طلبة جامعة بيرزيت الأهالي بالموسم، تأتي انسجاماً مع ارتباط الشعب الفلسطيني الوثيق بشجرة الزيتون، حيث أصبحت هذه الشجرة رمزاً لتمسك الإنسان وصموده بأرضه، ورمزاً للقضية الفلسطينية، كما أنها عامل للتوحد والتقريب بين أبناء الشعب المشتت بفعل الاحتلال وإجراءاته ومنغصاته.

وأضاف: " على الرغم مما تعرضت له شجرة الزيتون جراء ممارسات الاحتلال من تجريف وتدمير واقتلاع وحرق، واعتداءات قطعان المستوطنين على الأرض والمزارعين، إلا أنها ظلت شامخة أبية، تنتظر أن ترد الجميل لمن زرعها، وتقدم له ثمرها، الذي يشكل مصدر دخل لغالبية الأسر الفلسطينية."

جدير بالذكر أن حملة قطف الزيتون تعتبر من النشاطات التقليدية والموروثة والتي قامت بها الجامعة في ريادتها منذ عام 1972، وحققت من خلالها شراكة وارتباط تاريخي مع الأهالي والاهتمام برمزية شجرة الزيتون، حيث يتقدم الأهالي سنويا بطلب المساعدة لبرنامج العمل التعاوني.