وقفة في جامعة بيرزيت إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام ورفضاً لوعد بلفور

شارك المئات من طلبة جامعة بيرزيت، يوم الثلاثاء 2 تشرين الثاني 2021، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد ممثلو الكتل الطلابية التي نظمت الوقفة، ضرورة تكاتف الجهود القانونية والميدانية في مواجهة تعنت إدارة سجون الاحتلال ومنعها من التفرد بمصير الأسرى المضربين الذين وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد.

وشددوا على أهمية الوحدة في الميدان لمواجهة الاحتلال، الذي يستقوي بصمت المجتمع الدولي ومؤسساته إزاء قضية الأسرى وخاصة الذين يخوضون بأمعائهم الخاوية حرباً على الاعتقال الإداري الذي يقضي فيه المعتقلون سنوات طويلة من حياتهم دون تهمة أو محاكمة وبموجب ما تسميه سلطات الاحتلال بالملف السري.

وأكد المشاركون أن الحركة الأسيرة أثبتت على مدار سنوات النضال الفلسطيني أن إرادة الحرية أقوى من الجوع وحب الوطن أقوى من المحتل، مستذكرين من جانب آخر الذكرى 104 لإعلان بلفور" المشؤوم، الذي منح فيه من لا يملك أرضاً ووطناً لمن لا يستحق.

وطالب ممثلو الكتل الطلابية بإعلاء الصوت طلباً لحرية الأسرى، مجددين على أن بيرزيت السباقة دوماً في العمل الوطني الذي يحفظ الكرامة للكل الفلسطيني.

وجاب المشاركون في الاعتصام حرم جامعة بيرزيت، رافعين صور الأسرى المضربين عن الطعام، إلى جانب شعارات تطالب بحريتهم وتدعو لوقف سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها سلطات الاحتلال.