صُنِعَ فِي بِيرزيت - فِكر عُضويّ
المؤتمر الطلابي الخامس
ما هو التعليم؟ هل كل عملية تعليم هي عملية هيمنة؟ ما دور الطلبة داخل العملية التعليمية؟
غالبا ما يتسم دور الطلبة داخل منظومة التعليم بكونه سلبيا (دور المتلقي)، فينظر للطلاب على أنهم أفراد عابرين داخل هذه المنظومة يمضون فيها سنوات معدودة. ويكمن دورنا دائماً في التعامل مع ما هو قائم، ويتلخص (أو تحاول المنظومة تلخيصه) بانه دور المستقبل للسياسات، فنحن لسنا فاعلين في إنتاج السياسات وتشكيلها، فهي سابقة لوجودنا ونتلقاها كما هي. ونشعر دائماً نحن جموع الطلبة إننا غير قادرين على تغيير هذه السياسات أو التأثير عليها، بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معها. فمن الذي اخترع هذه المنظومة؟ ومن الذي قرر شكل ومنهج العملية التعليمية؟ ومن الذي يقرر مضامين ما نتعلم؟ وكيف نتعلم؟ وما هي قيمة ما نتعلمه في المجتمع؟ وفي سوق العمل؟ وكيف بإمكاننا فهم المنظومة التعليمية لشعب مستعمَر، مشتت في بقاع العالم؟
نناقش في جلسات هذا المؤتمر رؤية الطلبة الفلسطينيين للتعليم داخل الجامعات الإسرائيلية، وطبيعة التعليم داخل مدارس القدس، ومن ثم ننتقل إلى نقاش طبيعة السياسات التعليمية في جامعة بيرزيت، وأثر المحاولات المختلفة لإدخال عناصر جديدة في الحياة الجامعية مثل معمل الأفكار، ومساري، ولنفحص ظاهرة مكدلة التعليم (تحويل التعليم لماكدونالدز)، وصولا إلى حوار مع الحركة الطلابية والأطر الطلابية الفاعلة في جامعة بيرزيت حول فاعلية الطلبة في التأثير من الداخل على المنظومة التعليمية.
تستفيد هذه الندوة من مساهمة مقدمة من مؤسسة هنرش بل
للاطلاع على تفاصيل المؤتمر الرجاء الضغط هنا.
