برنامج الدكتوراة في التطوير التربوي ينظم ندوة حول التعليم في فلسطين في ظل الابادة الجماعية

نظم برنامج الدكتوراة في التطوير التربوي يوم الثلاثاء  7 أيار 2024، ندوة بعنوان " التعليم في فلسطين في ظل الابادة الجماعية".

وبدأت الندوة بترحيب القائم بأعمال مديرة برنامج الدكتوراة وعميدة كلية التربية د. رفاء الرمحي بالحضور مؤكدة على أهمية تسليط الضوء على قضايا التعليم لإعادة الأمل للطلبة ولذويهم في قطاع غزة، وشكرت طلبة الدكتوراه على التنظيم والترتيب.

ثم تم الاستماع لطالبة الثانوية العامة في الفرع الأدبي من قطاع غزة عبر تطبيق الزوم، والتي تحدثت عن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلبة نتيجة الحرب واقترحت أخذ ذلك بعين الاعتبار في أي خطط قادمة للوزارة أو للوكالة.

ثم عرض الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والمشاريع والأبنية في وزارة التربية والتعليم د. حسن أبو ظاهر بعض الاحصائيات حول وضع المدارس في قطاع غزة التي تم استهدافها وعدد الطلبة والمعلمين الذين استشهدوا حتى اللحظة ثم تطرق الى المضايقات التي تتعرض لها المدارس والمعلمين والطلبة في الضفة الغربية من ضرب وتكسير وتفتيش بالايدي بطرق مهينة. اما فيما يتعلق بخطة الوزارةK فقد تحدث عن ضرورة العمل على تحسين البنية التحتية للمدارس، وبرامج لتحسين الصحة النفسية والاجتماعية للمعلمين والطلبة لتمكن من العودة للتعليم، وعن عام دراسي يضم عامين للطلبة في قطاع غزة عند انتهاء الحرب ، مع منهاج مكثف يركز على الاساسيات التعليمية، وركز على أن الظرف غير تقليدي يحتاج الى حل غير تقليدي مثل استخدام الرزم التعليمية بدل كتب المنهاج الفلسطيني.

أما فيما يتعلق بطلبة الثانوية العامة فخطة الوزارة العمل مع الجامعات في الضفة وغزة والتعاون قي استقبال الطلبة ا في تقديم مواد تحضيرية خلال السنة الجامعية الأولى.

ثم تحدث الأستاذ معاوية عمر وهو مدير التعليم في وكالة الغوث عن كمية الضرر الذي لحق بالمدارس في وكالة الغوث في قطاع غزة، مبيناً أن 170  بناء مدرسي دمر من اصل ٢٥٠ مدرسة بشكل كامل، وعن صعوبة استمرار عملية التعليم في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، فهي مراكز ايواء لالاف النازحين، و انعدام الصحة النفسية عند الاطفال المتواجدين خاصة في المدارس التي اصبحت مركز ايواء لهم والحاجة الى انشطة تربوية وترفيهية لهؤلاء الطلبة.

ومن جهتها وضحت معلمة اللغة الانجليزية للصف التوجيهي هداية البحيصي أن ركائز العملية التعليمية من معلم ومدرسة وطالب اصيبت بشلل كامل

واحياء الحياة التعليمية عند الطلبة هو احياء للامل عندهم في ظل ظروف الحرب، و المعاناة التي يعاني منها طلبة قطاع غزة .

وركزت الطالبة بدور من الفرع العلمي على ان تأثير الحرب كان كبيرا جدا من ناحية تعليمية ونفسية واقتصادية وحرمان الاحتلال للطلبة من تحقيق احلامهم، وذكرت انها قامت بمبادرة للعودة للدراسة ، من خلال تحضير غرفة صفية كاملة لاستئناف العملية التعليمية وتأملت أن تستطيع من تقديم الاختبارات في الدورات الثانية او الثالثة.

واقترحت اقامة حلقات تعليمية في امكان النزوح او البيوت السكنية الى ان يتم استئناف عملية التعليم.

من جهته عرض الاستاذ الرفيدي المدير العام للمدرسة الانجيلية الاسثقية مبادرة التربويين والاكاديمين وبعض المدارس الخاصة في الضفة وهي اعتماد الصف الحادي عشر للدخول للجامعات لطلبة التوجيهي ، واعتماد فصل تحضيري لتعويض المحتوى الدراسي من قبل الجامعات.

وفتح باب النقاش من الحضور وتم التأكيد على أهمية الرعاية النفسية لكل من المعلم والطالب خلال وبعد الحرب.

يسرت الحوار في الندوة طالبة الدكتوراة في التطوير التربوي سالي شطارة.