افتتاح معرض الشركات الفلسطينية لدعم طلبة جامعة بيرزيت

استضافت جامعة بيرزيت، يوم الاثنين 11 نيسان 2016، معرض الشركات الفلسطينية الأول، والذي نظمته جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، وشارك فيه ما يزيد عن 23 شركة فلسطينية، وبحضور نائبي رئيس جامعة بيرزيت للشؤون الأكاديمية د. هنري جقمان ونائبه للشؤون الإدارية والمالية د. عادل الزاغة وسيدات ورجال أعمال فلسطينيين من أعضاء الهيئة العامة التابعة للجمعية وشركاء الجمعية وطلبة وموظفي جامعة بيرزيت، وأقيم هذا الحدث تحت رعاية ماسية من قبل شركة سنيورة للصناعات الغذائية ورعاية ذهبية من قبل مجموعة مسروجي، بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني.

ويرصد ريع هذا الحدث لصالح برنامج كوبون الطالب المحتاج الذي تقدمه جميعة أصدقاء جامعة بيرزيت منذ عام 2002 برعاية جزئية من قبل مركز التراث الفلسطيني في عمان وبدعم من مختلف شركات القطاع الخاص الفلسطيني، ويخدم هذا البرنامج ما يقارب 163 طالبة وطالب، حيث يهدف المعرض الى رفع عدد الطلبة المستفيدون من هذا البرنامج الى 300 طالبة وطالب ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على الكوبونات الغذائية.

ويأتي هذا المعرض بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك، لرفع التوعية وتعزيز ثقافة مقاطعة بضائع الاحتلال ودعم المنتج الوطني او البديل المستورد عن المنتجات الإسرائيلية عبر مستورد معروف ومسجل في سجل الشركات، وقدمت كل من شركة التامين الوطنية الرعاية التأمينية الخاص بالمعرض وغطت الحدث شبكة أجيال الإذاعية كراعي إعلامي.

ومن جانبه أوضح رئيس الهيئة الإدارية لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت محمد المسروجي أن الجمعية تفتخر وتعتز بثقة القطاع الخاص الفلسطيني بنهجها وخدماتها التي تقدمها منذ عام 1993 دون توقف وبتطور تراكمي بالجودة والكمية، وأضاف أن هذا المعرض سيكون معرض سنوي يرصد ريعه بشكل كامل لصالح برنامج كوبون الطالب المحتاج ، واكد كذلك ان الجمعية والقطاع الخاص الفلسطيني شركاء حقيقين في دعم الطلبة الأقل حظاً لحصولهم على فرص استكمال تعليمهم الأكاديمي وتحقيق البناء الأمثل للوطن.

وبدوره قال د. جقمان: ” ترحب جامعة بيرزيت بكافة شركائها ومتبرعيها ومن امنوا بأهمية دعم الجامعة وطلبتها ، ان مثل هذا الحدث هو نموذج حي على العطاء المتواصل الذي تقدمه جمعية اصدقاء جامعة بيرزيت منذ عام 1993 لجامعة بيرزيت “. وأضاف جقمان: ”نؤمن بان الأولوية الأولى يجب أن تعطى للمنتج الفلسطيني ومن ثم المستورد البديل عن المنتجات الاسرائيلية التي لا تستحق ان تتواجد بيننا وفي بيوتنا “.

فيما شكر رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت على هذه المبادرة في اقامة هذا المعرض لما له من فوائد كبيرة اهمها دعم كوبون الطالب المحتاج خصوصا ان الجامعات الفلسطينية منذ تأسيسها لم تحرم طالبا من حق التعليم نتيجة العوز المالي، وتعريف الطلبة بالتنوع العالي الموجود في المنتجات المحلية والمستوردة والتي هي بديل رئيسي لكل منتجات الاحتلال، إضافة الى أهمية تعزيز ثقافة مقاطعة المنتج الإسرائيلي لدى هذا الجيل والذي يعد جيل المستقبل الواعد. مشيرا إلى خطورة قرار منع خمسة شركات فلسطينية من التسويق في القدس المحتلة 1967 كقرار سياسي، معربا في الوقت ذاته على ضرورة التزام موزعي المنتجات الإسرائيلية الممنوعة من التوزيع بقرار حكومي صدر في 22/3/2016 وعدم التحايل من خلال التوزيع بسيارات غير مبردة وغير مؤهلة لتسويق منتجات حساسة واعتبار هذا السلوك مس بسلامة وصحة المستهلك الفلسطيني.

وتجدر الاشارة إلى أن هذا المعرض تخلله هذا الحدث العديد من حملات التذوق الخاصة بالمنتجات الجديدة إضافة الى تعريف مباشر للطلبة بتاريخ الشركات الفلسطينية واهم التحديات التي تواجههم وسرد قصص تحدي ونجاح.