حملة "الحق في التعليم" تختتم أسبوعها السنوي

اختتمت حملة الحق في التعليم بجامعة بيرزيت، اليوم الخميس 25 تشرين الثاني 2021، أسبوع الحق في التعليم السنوي تحت عنوان "أقلامنا ستعانق الشمس"، وذلك عبر مشاركة الطلبة في رسم جدارية تجسد الواقع الفلسطيني المعاش وممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية تجاه الطلبة الفلسطينيين، وعرض موسيقي لطلبة كلية الفنون والموسيقى والتصميم.

وقالت منسقة حملة الحق في التعليم كارمن كشك إن الهدف من تنظيم هذا الأسبوع هو رفع مستوى الوعي الطلابي، وتسليط الضوء على الرواية الفلسطينية، وعلى ممارسات الاحتلال العنصرية تجاه الطلبة الفلسطينيين، خصوصا بعد تصعيد الاحتلال لممارساته مؤخرا واعتقاله عدد من طلبة جامعة بيرزيت، وذلك عن طريق تنظيم فعاليات وحواريات تُناقش دور أسيرات وأسيرات جامعة بيرزيت في مقاومة التقييدات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على مسيرتهم التعليمية باستخدام العلم والثقافة والفن.

وبدأت نشاطات أسبوع حملة الحق في التعليم يوم الإثنين 22 تشرين الثاني 2021، بندوة افتراضية مشتركة مع مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومحامون من أجل حقوق الفلسطينيين الإنسانية (LPHR) في المملكة المتحدة، وذلك بعنوان "إسكات الطلبة الفلسطينيين: ما مدى أهمية التضامن الدولي مع الفلسطينيين؟".

وناقشت الندوة سياسة الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف طلبة الجامعات، وخاصة جامعة بيرزيت، من خلال اعتقالهم والتنكيل بهم، ودور المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني العالمية في الدفاع عن حقوق الطلبة ضمن أطر القانون الدولي.

وتحدث في الندوة كل من ميلينا أنصاري، مسؤولة المناصرة الدولية في مؤسسة الضمير، وإيليشا ابراهيمي، التي تدير مشروع “Student Protection” في مؤسسة محامون من أجل حقوق الفلسطينيين الإنسانية، وإيليا أبو حجلة الطالبة في جامعة بيرزيت، التي كانت معتقلة في سجون الاحتلال.

وتخلل الأسبوع تنظيم حوارية بعنوان "كلبشات وكُراس: كيف أعادت أسيرات وأسرى جامعة بيرزيت إنتاج المعرفة داخل سجون الاحتلال-حوار مع إيليا أبو حجلة، وليان الكايد، وأمير حزبون، ووليد حمد". وتمحورت الندوة حول الواقع الذي عاشه الطلبة الأسرى والأسيرات الذين تحرروا من داخل سجون الاحتلال، ومحاولتهم كسر قيود السجن عن طريق إنتاج معرفة جديدة نقلوها إلى زملائهم في الزنزانة.

كما نظمت الحملة لقاء بالتعاون مع وحدة الخريجين، بعنوان "مع خريج/ة: التضامن مع فلسطين في عيون خريجي الجامعة". واختتم الأسبوع فعالياته بندوة حول "الإعلام الصهيوني والإعلام المقاوم: تأثير الحملات الإعلامية ضد طلبة جامعة بيرزيت، ودور وسائل الإعلام الفلسطينية في مقاومة هذه البروباغاندا، قدمها الصحفي خلدون البرغوثي، والصحفية رناد شرباتي.

يذكر أن حملة الحق في التعليم هي حملة فلسطينية تأسست عام 1988 أثر إغلاق جامعة بير زيت لمدة 51 شهراً واسسها أكاديميّ وطلاب الجامعة، لتوفير المساعدة القانونية للطلاب والأساتذة الذين كان يتم اعتقالهم لمجرد حملهم الكتب، من حينها والحملة تقوم برصد الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني لعرقلة المسيرة التعليمية للفلسطينيين.