عمادة شؤون الطلبة تزور اثنين من طلبة الجامعة المحررين مؤخراً من سجون الاحتلال

ضمن برنامج الزيارات التضامنية مع الطلبة المعتقلين في سجون الاحتلال وعائلاتهم، والذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، زار وفد من العمادة، يوم السبت 11 أيلول 2021، منزل عائلة الطالبة الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال ليان كايد في بلدة سبسطية في محافظة نابلس، ومنزل عائلة الطالب نهاد سليم في بلدة عتيل في محافظة طولكرم.

وهنأت القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة أ. عنان الأتيرة ليان ونهاد على تحررهم من سجون الاحتلال، متمنية الفرج القريب والعاجل لحوالي 80 طالباً وطالبة يقبعون الآن في سجون الاحتلال.

وأعربت عن تقدير الجامعة الكبير لنضالات الأسرى وتضحياتهم وصمودهم في سجون الاحتلال، وتحدثت عن تخوفها مما يتعرض له الطلبة من تعذيب وتنكيل خاصة طالب الدراسات العليا الأسير الحر زكريا زبيدي، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته من خلال اتخاذ خطوات عملية، بالضغط على دولة الاحتلال، من أجل ضمان احترام حرمة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وحماية الطلبة الفلسطينيين.

وأكدت الأتيرة على التزام جامعة بيرزيت بمسؤولياتها تجاه الطلبة المعتقلين في سجون الاحتلال، مبينة أن الجامعة بكافة مكوناتها تعمل وستعمل مع جهات محلية ودولية لإطلاق سراح الطلبة، وتتابع قضاياهم مع محامي الجامعة.

وتحدث نهاد وليان عن معاناتهم في سجون الاحتلال، وما تعرضوا له من أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، إضافة إلى لحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والتعليم، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق.

وأكد نهاد وليان على أن عمليات الاعتقال لطلبة الجامعات، لا سيما طلبة جامعة بيرزيت، تأتي في محاولة لتقويض أي مساهمة اجتماعية أو نضالية أو فكرية يمكن أن تُشكل رافعة للمجتمع الفلسطيني، وتُساهم في بث الوعي الوطني.

وكانت ليان الطالبة في تخصص علم الاجتماع، قد اعتُقلت صباح يوم 8 يونيو 2020 أثناء مرورها عن حاجز زعترة العسكري، حيث أوقف جيش الاحتلال سيارة والدتها التي كانت تقلها وبعد أن طلبوا هويتها أنزلوها من السيارة وقاموا بتفتيشها ميدانياً.

واعتُقلت ليان بعد انهائها متطلبات التخرج، وقبل أن تحتفل مع أحبائها بتخرّجها من الجامعة، ودون أن تحصل على الشهادة التي تلخّص مشوار 4 سنوات في الجامعة.

أما نهاد، الطالب في تخصص الجغرافيا/ علوم سياسية، في كلية الآداب، فقد اعتقل في شهر آذار من العام 2017، بعد اعتقالات متعددة سابقة، وابعاد عن الجامعة.