بيان صادر عن جامعة بيرزيت حول اعتقال العشرات من طلبتها عند مدخل قرية ترمسعيا

تستنكر جامعة بيرزيت اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لعشرات من طلبتها، وضربهم والاعتداء عليهم، يوم الأربعاء 14 تموز 2021، خلال وجودهم في قرية ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وذلك في زيارة تضامنية مع عائلة الأسير منتصر شلبي، الذي هدمت قوات الاحتلال منزله الأسبوع الماضي. 

واحتجزت قوات الاحتلال نحو 30 طالباً وطالبة، قبل أن تنقلهم فيما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية إلى جهة غير معروفة، إذ أفاد محامي الجامعة أنه تم إطلاق سراح 8 طلبة بنفس اليوم وطالبان خلال اليومين الماضيين، وتبقى رهن الاعتقال نحو 15 طالباً، تحول 4 منهم إلى تحقيق المسكوبية، ومن المتوقع أن يتم عقد جلسات محاكمة لهم خلال الأيام القادمة، بالإضافة 4 طلاب آخرين من جامعات أخرى.

وترى الجامعة في اعتقال الاحتلال واختطافه للطلبة انتهاكاً لكافة المعايير الدولية التي تصون حقهم في التعليم، واستمراراً لسياسته الممنهجة في عرقلة مسيرتهم التعليمية، كما أن هذا الانتهاك يمس بكرامة الطلبة وحريتهم في الحركة والعمل والتعليم والتجمع.

وتؤكد جامعة بيرزيت إيمانها بحق طلبتها في التعبير عن رأيهم، والتضامن مع قضايا وطنهم العادلة، وهي جزء لا يتجزأ من مسيرتهم التعليمية التعلمية. ومع استمرار الهجمة الاسرائيلية على الطلبة والمؤسسات الأكاديمية في فلسطين، تدعو جامعة بيرزيت كافة المؤسسات الأكاديمية الدولية والأكاديميين فيها لمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، والمؤسسات الداعمة لسياساتها العنصرية الإحلالية، وتطالب بتحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته من خلال اتخاذ خطوات عملية، بالضغط على دولة الاحتلال، من أجل ضمان احترام حرمة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، وحماية الطلبة الفلسطينيين.