مركز التعليم المستمر يحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مساق "التعليم الالكتروني" 

احتفل مركز التعليم المستمر جامعة بيرزيت وجامعة  International University of La Rioja "يونير" الإسبانية بتخريج 18 مشاركاً ومشاركة من مساق "التعليم الالكتروني" الذي تم تنفيذه على مدار شهرين متتاليين عبر منصات التعليم الإلكتروني. ويأتي هذا المساق ضمن اتفاقية التعاون الموقعة ما بين جامعة بيرزيت وجامعة "يونير"، في إطار مشروع "معلمون يصنعون المعاني وطلبة ينتجون المعرفة" الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة فاينانس فور جوبز. 

التحق في هذا المساق مجموعة من الكوادر الفلسطينية العاملة في مجالات التعليم والتدريب وإدارة المؤسسات التربوية، بهدف تعزيز وتطوير مهاراتهم بشكل منهجي وتطبيقي في مجال التعليم الإلكتروني والذي بات أمراً مفروضا على أرض الواقع بسبب الحالة الوبائية التي يعيشها العالم، ومن أجل الاستفادة من التطور التكنولوجي ودوره في عملية التعليم والتعلم. 

واشتمل هذا المساق على المفاهيم الأساسية في التعليم الالكتروني والمنهجيات المتبعة والاستفادة من المصادر التعلمية المتاحة عبر الشبكة العنكبوتية في تصميم الدروس والتدريبات، بالإضافة إلى التطبيق العملي لإعداد دروس وتدريبات مبنية على أسس جامعة وشاملة في التعليم والتعلم. 

قدم هذا المساق عدد من المحاضرين والمدربين العالميين الذين كانت لهم بصمة كبيرة في مجالات التعليم الالكتروني، حيث ساهم التنوع في المواضيع المطروحة في اثراء المعرفة والمهارات لدى المشاركين. 

وأشار المشرف على هذا المساق من جامعة بيرزيت ومدير وحدة الابداع في التعلم د. أسامة الميمي إلى أهمية هذه البرامج التدريبية التي تعزز من قدرات الكوادر التعليمية والتدريبية من خلال استخدام منهجيات تحقق أهداف التعلم الحقيقي، وتمكن المشاركين من انتاج دروس إلكترونية تفاعلية تراعي البيئات والفروقات المختلفة وتحفز التلاميذ على انتاج المعرفة. 

وبدوره أكد البروفيسور دانيل برغوس مشرف المساق من جامعة "يونير" على أهمية مواكبة في استخدام التقنيات والأدوات الإلكترونية دائمة التطور في منهجيات التعليم والتدريب، مشيراً إلى نجاح التجربة مع جامعة بيرزيت، والتي اعتبرها مثمرة وتفتح آفاقاً جديدة في مجالات التعليم الإلكتروني. 

يذكر أن مشروع "توظيف المعلمين والمعلمات" يأتي بالشراكة مع "فاينانس فور جوبس" للخدمات الاستشارية، المُنفذة لبرنامج سندات الأثر الإنمائي الخاص بتوظيف الشباب في فلسطين، بتمويل من صندوق الاستثمار الفلسطيني، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الهولندي، و"Invest Palestine" من خلال صندوق الاستثمار التشيلي-الفلسطيني (بذور الزيتون).