دراسة من جامعة بيرزيت تبين أن النساء أكثر عرضة للتوتر والضغط النفسي من الرجال خلال انتشار فيروس كوفيد-19

نشر فريق بحثي من معهد الصحة العامة والمجتمعية في جامعة بيرزيت دراسة جديدة في مجلة Global Health لتقييم أثر الحجر الصحي والإغلاق خلال انتشار جائحة كورونا، على الصحة النفسية، وازدياد شعور الأفراد بالضيق و/ أو انعدام الأمان، باستهداف مختلف الفئات العمرية والجندرية.

وتكون الفريق البحثي من: رولا غندور، ورشا غنايم، وفرح الخنفسة، وآية الشريف، وهبة عصفور، وعائشة حوشية، وأماني مسالمة، ومنى نادي، وليلى عثمان، وسميرة رياحي، وياسمين وهدان، وشذى وحش، وآلاء يماني، وريتا جقمان. 

وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر عرضة للتوتر والضغط النفسي، وذلك لأنهن يتعرضن لظروف أكثر صعوبة من الرجال، وخصوصاً العاملات منهن، اللواتي يؤدين أعمالاً غير مدفوعة الأجر أيضاً، وهي الأعمال المنزلية، إلى جانب عيشهن في بنية مجتمع أبوي تُقيّد من حرية المرأة وفاعليتها في المجتمع.

كما بيّنت الدراسة أن الطلبة الذين يعيشون مع أفراد من عائلتهم يعانون من أمراض مزمنة، يعانون من الضغط والضيق، وذلك لازدياد حدة أعراض فيروس كورونا في حال إصابتهم به.

ودعا الفريق البحثي إلى ضرورة تحدي السياقات والظروف المؤثرة على الصحة النفسية للفلسطينيين، لا سيما أنهم يعيشون تحت حصار الاحتلال والإغلاق بسبب الفيروس، وهذا الأمر يزداد سوءاً في حالة النساء اللواتي يتعرضن أيضاً لضغوطات البنية المجتمعية الأبوية.

لقراءة الدراسة كاملة (باللغة الإنجليزية)، هنا