جامعة بيرزيت تطلق "عيد الجامعة السنوي"

أطلقت جامعة بيرزيت يوم السبت 11 تموز مناسبة "العيد السنوي" تكريما للفوج الأول الذي تخرًج منها يوم 11 تموز 1976 والذي يعتبر تاريخا فاصلا في مسيرة تطور الجامعة والتي احتفلت فيه بتخريج أول فوج أنهى متطلبات درجة البكالوريوس بنجاح في تخصصات العلوم والآداب. 

وهنأ  رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف أبو حجلة طلبة الجامعة وخريجيها وأساتذتها وموظفيها بهذه المناسبة، مشددا على الأثر الطيب الذي يتركه الاحتفال بالتخريج السنوي على الخريجين وذويهم. فإصرار الطلبة على النجاح، هو أحد مصادر القوة التي تستمدها الجامعة للاستمرار في رسالتها والتصدي لأصعب الظروف وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان سير العملية الأكاديمية والتي انتهت هذا العام بإتمام الفوج الخامس والأربعون متطلبات الحصول على درجاتهم الأكاديمية لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة.

فقد فرضت جائحة فيروس كورونا واقعها على جامعة بيرزيت كما المؤسسات في فلسطين والعالم، لتمنعها من إقامة مراسم التخريج السنوي المعتادة هذا العام، لكنها أتاحت الفرصة للجمع بين مناسبتين عزيزتتين، كرمتّ فيها الفوج الأول وهنأت فوج هذا العام على ما تركوه من أثر هام في مسيرة الجامعة، وتعلن مناسبة خاصة تحتفل بها تحت اسم " عيد جامعة بيرزيت"  - "يوم جامعة بيرزيت" وهو يوم 11 تموز من كل عام ليصبح تقليداً سنوياً للاحتفالِ بعيد الجامعة السنوي.

يذكر أن جامعة بيرزيت تأسست في عام 1924 كمدرسة ابتدائية للبنات في بلدة بيرزيت، وانتقلت إلى التدريس الجامعي عام 1953 تحت اسم كلية بيرزيت لتتطور شيئا فشيئا وتصبح جامعة في العام 1972، وتخرج الفوج الأول من الملتحقين لبرنامج البكالوريوس في العام 1976، وهو العام الذي قبلت فيه بيرزيت في اتحاد الجامعات العربية، ليشكل هذا اليوم تاريخاً فاصلاً ليس فقط في إقرار مراسم التخرج التي أصبحت تقليداً من تقاليد الجامعة، بل لأخذ زمام المبادرة في تطويرِ برامجها الأكاديمية وكلياتها وتخريج أفواجٍ عدة تساهم في بناء الوطن ورفعته، لتصبحَ واحدة من أهم الجامعات الطليعية في العالم العربي في عام 1976 كان عدد الحائزين على درجة البكالوريوس 53 طالباً وطالبة. اليوم تفخر جامعة بيرزيت بأنها تضم 9 كليات تطرح 112 برنامجا أكاديميا متنوعا تؤدي إلى درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة والدبلوم العالي.

للاطلاع على خطاب رئيس الجامعة في عيد الجامعة السنوي، اضغط/ي هنا.