جامعة بيرزيت تستثمر ربع مليون دولار لتطوير بنيتها التحتية في مجال التكنولوجيا وتحسين عملية التعلم عن بُعد

أعلنت جامعة بيرزيت، اليوم السبت 14 آذار 2020، عن قرار رئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة باستثمار ربع مليون دولار لتطوير البنية التحتية الرقمية وخوادم الإنترنت، وذلك لدعم العملية التعليمية والتعلمية الإلكترونية، في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد واتخاذ الإجراءات الوقائية  لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجاء هذا القرار بعد اطلاع مجلس الجامعة في جلسته المنعقدة اليوم على التقارير ومؤشرات العملية التعليمية الإلكترونية التي بدأت الجامعة بتطبيقها الأسبوع الماضي، حيث أظهرت الأرقام التزام واستجابة أعضاء الهيئة الأكاديمية والطلبة باستخدام أنظمة التعليم والتعلم الإلكتروني والمصادر البديلة بكفاءة وفاعلية.

وقال د. أبو حجلة إن الجامعة وبالتعاون مع كافة وحداتها ومرافقها، تعمل على تطوير بنيتها التحتية وخوادمها الإلكترونية، لتفعيل الفصول الافتراضية ومنظومات التعليم الإلكترونية لجعلها مؤهلة، بما يخدم استمرار العملية التعليمية في الظروف الطارئة.

وأكد د. أبو حجلة أن الجامعة لطالما حرصت على استحداث أساليب وأدوات تفاعلية وحديثة تنسجم مع المصادر المفتوحة للتعلم، حيث تؤمن الجامعة بأن عملية التعليم والتعلم غير محصورة بمكان أو مقيدة بزمان، مشدداً على ضروروة تكييف البيئة التعليمية مع الحاجات والفرص الجديدة في مجتمعات المعرفة والمشهد المعولم والمتغير، وذلك عن طريق تطبيق استراتيجيات تعليم وتعلم متطورة كالتعليم المُدمج والصفوف الإلكترونية والفصول الافتراضية.

وأضاف د. أبوحجلة "إن الفرصة متاحة أمامنا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لاستخدام التعلم عن بعد وتوظيفه لاحقاً كوسيلة تعليمية مساندة وليست فقط طارئة. ما يفتح آفاقاً وأساليب جديدة للتعلم"، داعياً الطلبة والأساتذة للاستفادة من هذه التجربة وقبول الأنماط الجديدة من التعليم والتعلم التي لا تعتمد فقط على الوجود الفيزيائي للتفاعل والتواصل.

وكانت جامعة بيرزيت قد بدأت باعتماد نظام التعليم الإلكتروني الأسبوع الماضي باستخدام تقنيات مختلفة تشمل برامج المصادر المفتوحة (Open Source)، ومنها إدارة التعلم (Moodle)، وتطبيقات البث الحي مثل برنامج (BigBlueButton) و (Zoom)، وهي برامج مجانية وسهلة الاستخدام لكل من الطلبة والهيئة الأكاديمية.