"تطوير الإعلام" و"حملة" ينظمان ورشة "العنف المبني على الجندر في شبكة الإنترنت"

دعا مشاركون في ورشة تدريبية بعنوان "العنف المبني على الجندر في شبكة الإنترنت"، أقيمت بالتعاون بين مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت والمركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي "حملة"؛ إلى تكثيف النقاشات حول مواضيع الخصوصية والعنف الرقمي والأمن الرقمي المرتبطة بقضايا النوع الاجتماعي، وإلى توسيع هامش المعرفة انطلاقاً من انتشار هذه الظاهرة التي جاءت مع انتشار وسائل التواصل الإلكتروني، حيث لم تعد احتمالية تعرض الشخص للتحرش الجنسي مرتبطة باللقاء المباشر بين المتحرش والضحية، بل بإمكان المتحرش الوصول إلى الضحية في أي مكان وأي زمان.

واستعرض الحضور في الورشة التي جاءت ضمن فعاليات منتدى فلسطين للنشاط الرقمي للعام 2019، أبرز مظاهر العنف في الحيز الافتراضي من رسائل أو تعليقات غير لائقة قد تحتوي على عبارات أو شتائم أو فيديو أو صور جنسية.

وأفاد المدرب صبحي الخطيب، بأن المحاور الرئيسية والخطوط العريضة للورشة حول الخصوصية والأمن الرقمي، مع التركيز على الحالة الفلسطينية ودور الإعلام والمؤسسات في مناهضة العنف الجندري الرقمي، كما تناولت الورشة الإجابة عن أسئلة أخلاقية تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي وتأثيره على المنظومة القيمية، إلى جانب استعراض بعض الأساليب الوقائية لحفظ الأمان الرقمي لكل متصفح على الإنترنت.

من جهتها، قالت منسقة وحدة النوع الاجتماعي في مركز تطوير الإعلام ناهد أبو طعيمة، إن الورشة التفاعلية تميزت بتنوع الحضور، من مؤسسات نسوية وصحافيين ومهتمين بحقول مختلفة، وقد ساهمت بتوفير مساحة لتبادل التجارب، وتطوير عمل ناشطي العمل الرقمي في قضايا النوع الاجتماعي وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها النساء في الحيز الافتراضي.