د. مفارجة يفوز بجائزة التميز في النشر العلمي على مستوى الوطن

فاز د. مجدي مفارجة من دائرة علم الحاسوب بالمركز الثاني عن الفئة الأولى من جائزة "البنك الإسلامي الفلسطيني وبوليتكنك فلسطين للبحث العلمي": جائزة التميز في النشر العلمي على مستوى الوطن، حيث تقدم ببحث تم نشره مؤخرا في مجلة علمية مرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتألف الجائزة التي تم اطلاقها للمرة الرابعة من 6 فئات، 3 منها متاح المشاركة فيها من قبل كافة الباحثين في الجامعات الفلسطينية، وهي جائزة التميز في النشر العلمي على مستوى الوطن وجائزة التميز البحثي لطلبة الدراسات العليا على مستوى الوطن وجائزة أفضل بحث تطبيقي على مستوى الوطن، فيما تخص الفئات الثلاثة الأخرى حصرا الباحثين من جامعة بوليتكنك فلسطين وهي جائزة غزارة البحث العلمي على مستوى جامعة بوليتكنك فلسطين وجائزة المجموعات البحثية على مستوى جامعة بوليتكنك فلسطين وجائزة التميز البحثي لمشرفي مشاريع التخرج على مستوى جامعة بوليتكنك فلسطين.

ويتناول البحث الفائز لمفارجة وزملاء آخرين من جامعات عالمية مرموقة في الأردن، وإيران وأستراليا، تحسين آداء خوارزمية بحث من أجل العمل على تقليل أحجام البيانات بحيث تصبح قابلة للتحليل بشكل أفضل عند استخدامها مع احد تقنيات تعلم الآلة (Machine Learning). وتعتبر فكرة البحث جديدة، وتم نشرها في مجلة Knowledge Based Systems العالمية والمرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي ومصنفة من الدرجة العلمية الأولى (Q1 journal) وذات معامل تأثير (Impact Factor) = 4.4. وموضوع البحث الأساسي هو حل مشكلة اختيار المعالم (Feature Selection)، باستخدام خوارزمية Grasshopper Optimization (GOA) التي تم تطويرها مؤخرا من قبل باحث استرالي في جامعة Griffith. وقد تمكن الباحثون من الحصول على نتائج ممتازة وحققت تطورا ملحوظا على آداء الخوارزمية من حيث سرعتها ودقة النتائج التي تصل إليها.

ويذكر أن مفارجة قد حصل على درجة الدكتوراة من جامعة ماليزيا الوطنية (UKM) في العام 2012، ويعمل برتبة أستاذ مساعد في دائرة علم الحاسوب في جامعة بيرزيت، وهو باحث نشيط في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وله العديد من المنشورات العلمية في مجلات مرموقة في المجال، وتمكن من نشر أكثر من 15 بحثا في أوعية علمية محكمة خلال العام 2018، تعاون خلالها مع زملاء آخرين من الجامعة الأردنية، وجامعة البلقاء التطبيقية في الأردن، جامعة طهران في ايران، وعدة جامعات عالمية مرموقة أخرى في استراليا والصين واليابان.