جامعة بيرزيت... الجامعة الأولى فلسطينيا وفق تصنيف UI Green Metric

صنفت جامعة بيرزيت في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الفلسطينية وفي المرتبة الـ305 على مستوى العالم وذلك في تصنيف UI Green MetriC العالمي الذي يقوم بتصنيف الجامعات بناء على معايير تعبر عن مدى اهتمام الجامعات بالقضايا التي تتعلق في التنمية المجتمعية والإستدامة البيئية، ومدى التزامها بالممارسات الصديقة للبيئة، وحرصها على زيادة الوعي ضمن نشاطاتها داخل الحرم الجامعي والمجتمع.

يقوم التصنيف على 6 معايير رئيسية تهتم بقياس عدد من المؤشرات هي: بيئة العمل والبنية التحتية في الحرم الجامعي، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة النفايات، والاستخدام الأمثل للمياه، و مدى الاهتمام في الاستدامة البئية في مجال التعليم وطرحها لمساقات متخصصة بالبيئة والتنمية المستدامة ضمن برامجها الأكاديمية، وفي مجال وسائل المواصلات والتنقل داخل الحرم الجامعي. 

وكانت جامعة بيرزيت من أوائل المؤسسات التعليمية في فلسطين التي انتهجت مبدأ المباني الخضراء، إذ صممت مبانيها على أسس مدروسة تخضع لمعايير المباني الصديقة للبيئة، وزرعت في نفوس طلابها وطواقمها قيم حب الأرض والحفاظ عليها والدفاع عنها.مع العلم أن الجامعة قد حصلت  على المركز الأول في الوطن العربي في مسابقة الدورة السادسة لجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية للعام 2014.

وتعد جامعة بيرزيت من أوائل المؤسسات التي اهتمت بالطاقة المتجددة تماشيا مع رؤيتها  في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وتوفير بدائل لخفض الكلفة المتعلقة باستهلاك الكهرباء، والتغلب على أي مشكلات تتعلق بانقطاع الكهرباء باستخدام أفضل الأنظمة والبرمجيات ذات الكفاءة العالية. ويحتضن الحرم الجامعي حالياً 5 محطات لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة إنتاجية تصل إلى 442 كيلو واط، ما يعني أن 22% من استهلاك الطاقة في الجامعة يأتي من الطاقة المتجددة والنظيفة. 

وقالت نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية د. ميرفت بلبل، إن اهتمام الجامعة بالشؤون والقضايا البيئية وتطبيقاتها يمثل انعكاسًا حقيقيًّا لاستراتيجية جدية نحو رفع مستوى الوعي البيئي لدى مجتمع الجامعة. وينصب تركيز الجامعة على اعتماد آليات متطورة وحلول متكاملة لمشاريع إدارة المياه والطاقة. وأضافت "إن استراتيجية الجامعة تتضمن عدة محاور يتم تطبيقها من أجل ترشيد استخدام الموارد المتاحة والتنمية والتطوير في مجالات أخرى لتفعيل مفهوم التنمية المستدامة من خلال استثمار كافة أدوات التنمية بجانب المحافظة على البيئة المحلية".