مسرحية "حجارة وبرتقال" ترصد آلية الاحتلال في اغتصاب أرض فلسطين

100 عام ويزيد على وعد بلفور  وأكثر من سبعين عاما من الاحتلال والاستيطان، روتها بصمتٍ رصد واقع الاضطهاد في فلسطين مسرحية "حجارة وبرتقال". فعلى مسرح الشهيد كمال ناصر في الجامعة، عرضت عمادة شؤون الطلبة يوم السبت 3 تشرين الثاني 2018، هذه المسرحية التي انتجها مسرح عشتار، وجاء عرضها في الجامعة بدعم من وزارة الثقافة – منحة الصندوق الثقافي الفلسطيني.

وتفاعل الطلبة مع أحداث المسرحية الصامتة “حجارة وبرتقال” التي أدى خلالها بإبداع الفنان ادوارد معلم والفنانة ايمان عون دورهما باعتمادهما على الحركة والايماءات المعبرة والمؤثرة، دون الكلام قطعياً خلال مدة المسرحية.

مسرحية "حجارة وبرتقال" تعود بنا في التاريخ إلى الهجرات اليهودية الأولى إلى فلسطين تحت ذريعة وعد بلفور، من خلال قصة رجل يصل إلى بيت امرأة كلاجئ معدم، قادماً من أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى، ويحاول تدريجياً السيطرة على منزلها، وطردها منه. بينما هي كانت تعيش بسعادة في بيتها وأرضها مع محصولها من البرتقال.  ويبدأ النزاع بينهما من أجل السيطرة على المكان والاستحواذ على ممتلكاته، فالمسرحية تطرق أبواب اغتصاب الأرض، واحتلال الأمكنة، وتعرج على الصراع الثقافي وتزوير التاريخ، وطمس المعالم.