جامعة بيرزيت ووزارة الثقافة توقعان اتفاقية لدعم مهرجان ليالي بيرزيت لثلاثة أعوام

وقعت جامعة بيرزيت ممثلة برئيسها د. عبد اللطيف أبو حجلة، ووزارة الثقافة ممثلة بالوزير د. إيهاب بسيسو، في مقر الوزارة بمدينة البيرة، صباح اليوم الاثنين 6 آب 2018، اتفاقية تتضمن دعم الوزارة لمهرجان ليالي بيرزيت على مدار ثلاثة أعوام (2018 – 2020)، لتشكل التزاماً من الوزارة ضمن قاعدة عامة للنهوض بالحالة والمشهد الثقافي الفلسطيني.

ويأتي توقيع هذه الاتفاقية التي جاءت بحضور عميد شؤون الطلبة محمد الأحمد، ضمن الرؤية الاستراتيجية وسياسة وأهداف الوزارة في رعاية ودعم الإبداع في مختلف الحقول، وبناء شراكات استراتيجية، ودعم الفعاليات والنشاطات الثقافية مع مختلف المؤسسات والجهات الثقافية.

وأشاد د. أبو حجلة، بدور الوزارة الحيوي والهام في دعم الفعاليات الثقافية والفنية في جامعة بيرزيت، وفي مختلف الحقول والمجالات ذات العلاقة، وبما تحققه الوزارة من إنجازات في السنوات الأخيرة على مختلف المستويات، لافتاً إلى أن من شأن هذه الاتفاقية تعزيز الشراكة والتعاون المتواصل ما بين الجامعة والوزارة بما يخدم المشهد الثقافي خاصة والوطني عامة.

وشدد وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو على أهمية تعزيز الدور الثقافي الريادي للجامعات الفلسطينية، وضمان استمرارية الفعاليات البارزة فيها، والتي حققت وتحقق حضوراً مميزاً على صعيد النهوض بالمشهد الثقافي، وتعزيز حضور المؤسسات الأكاديمية في هذا المشهد، والانتصار للهوية الفلسطينية عبر بوابة الثقافة والفنون والتراث أيضاً، وهو ما يحققه مهرجان ليالي بيرزيت، كواحد من الفعاليات الغنية التي تشرف على تنظيمها جامعة بيرزيت.

وقدم بسيسو لأبو حجلة مجموعة من إصدارات الوزارة القيمة في العامين الماضيين، وباللغتين العربية والإنكليزية، وفي مختلف حقول الإبداع، فيما قدم رئيس جامعة بيرزيت لوزير الثقافة إطاراً من صنع طلبة الجامعة يحوي رموزاً ذات دلالات عميقة ترتبط بالهوية الوطنية الفلسطينية.

وتنطلق فعاليات المهرجان الذي تنظمه عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، مساء غد بحفل يشتمل على فقرات غنائية وراقصة لكل من فرقة "ولعت" من عكا، وفرقة سوار للفنون الشعبية، وفرقتي سنابل وجذور من الجامعة، فيما تحيي الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي حفل اليوم الثاني والختامي للمهرجان بمشاركة فرقة فنونيات للدبكة الشعبية، وفرقة سرية رام الله الأولى للرقص الشعبي.