الجامعة تحتفل بتخرج طلاب الأكاديمية الدولية للفنون فلسطين 2018

احتفلت جامعة بيرزيت بالشراكة مع الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر وجامعة أوسلو الوطنية للفنون بتخرج طلاب الأكاديمية الدولية للفنون فلسطين 2018 يوم السبت 9 حزيران. فتخرج 13 طالب بشهادات بكالوريوس في الفنون البصرية، حيث تم استضافتهم في جامعة بيرزيت كطلاب زائرين للعام الأكاديمي 2017-2018 ضمن مشروع انتقال طلاب بكالوريوس الفنون المعاصرة (الأكاديمية الدولية للفنون) وتطوير كلية الفنون والموسيقى في جامعة بيرزيت الممول من قبل مكتب الممثلية النروجية.

وتعتبر الأكاديمية الدولية للفنون في فلسطين من أهم مشاريع الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر التي بدأت عام 2004 واستمرت لعام 2017 من قبل مجموعة فنانين فلسطينيين. وهي جمعية رائدة في فلسطين تعنى في تطوير وتحسين الممارسة والمعرفة في حقل الفن البصري المعاصر؛ من خلال التعليم وبناء القدرات وتشبيك الموارد من خلال البرامج المبتكرة ونموذجها المؤسسي.

وشكر رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة الممثلية النرويجية على دعمها المستمر لفلسطين بشكل عام وللفنون بشكل خاص وأضاف: "نحن فخورون بالتعاون مع الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر وجامعة أوسلو الوطنية للفنون الذين ساهموا في صقل معرفة الطلبة الفنية. ومن خلال هذا التعاون المثمر استطاعت جامعة بيرزيت تطوير وطرح برنامج بكالوريوس الفنون المعاصرة والذي يعتبر حجر الأساس للطلبة والفنانين للاندماج في المناظرات الفنية والثقافية ولتوفير مساحة فنية وفكرية لإنتاج الفن المعاصر، والترويج له داخل مجتمع الجامعة من جهة والمجتمع الفلسطيني والعالمي من جهة أخرى."

وتخلل الحفل كلمات تهنئ الطلبة على تخرجهم من قبل نائب الرئيس للتخطيط والتطوير د. ميرفت بلبل ورئيس مجلس إدارة الجمعية الفلسطينية السابق السيدة خديجة عويضات والحالي السيد أسامة نزال، والسيدة نينا شولدريب من مكتب الممثلية النرويجية، وعن أكاديمية أوسلو الوطنية للفنون السيد جورج مورغنسترن. وقامت الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر بتكريم جامعة بيرزيت والممثلية النرويجية وأكاديمية أوسلو الوطنية ود.تينا شيرويل مديرة برنامج الفنون البصرية المعاصرة في جامعة بيرزيت لتعاونهم ودعمهم المستمر للفنون البصرية.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الطلبة الخريجين وانتقال الحضور لمعارض الطلبة الفنية في متحف جامعة بيرزيت وجاليري درج في جامعة بيرزيت. حيث تمتع الحضور بمشاريع تخرج الطلبة اللذين استخدموا وسائط متعددة مثل الأفلام، الصور، أعمال تركيبية، لوحات ورسومات، وأعمال أدائية لطرح قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية. فركزت أعمالهم على الذاكرة الجماعية الفلسطينية الشبابية، وأرشيف السينما الفلسطينية، ورمزية شجر الزيتون والبحر الميت، والشهادة الفلسطينية، والجسد والمرأة والطقوس العائلية والتناقضات في المجتمع الفلسطيني ومفهوم الحرية والمدينة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وتكون المعارض مفتوحة يومياً ما عدا الجمعة والأحد من الساعة 10:00 – 3:00 حتى تاريخ 28 حزيران في متحف جامعة بيرزيت وجاليري درج في جامعة بيرزيت.